أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، أن صوت المرأة التي ستعين كعضو في مجلس الشورى يعادل صوت الرجل، مشيراً إلى أنها ستتمتع بكامل حقوق العضوية في المجلس مثل الرجل تماماً، وقال في تصريحه عقب افتتاح خادم الحرمين الشريفين لأعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة في مجلس الشورى أمس (الأحد) بمقر مجلس الشورى: «صوت المرأة في المجلس كصوت الرجل تماماً، وسأعلن تفاصيل أعداد العضوات، وتفاصيل المشاركة لوسائل الإعلام في وقت لاحق، فحالياً نحن نعيش خبر الفرحة بهذين القرارين، وهما مشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية». وأوضح رئيس المجلس أن «الشورى» سيعمل على إجراء ترتيبات لدخول العضوات في قاعة المجلس، من خلال إعادة ترتيب القاعات والمكاتب التي سيتواجدن فيها مستقبلاً، مبيناً انه سيكون لهنّ مدخل ومخرج منفصلان بعيداً عن الأعضاء، وهذه أمور إدارية سنعمل على تنظيمها في وقت لاحق». وأشار آل الشيخ إلى أن مجلس الشورى لديه حالياً 12 مستشارة «غير متفرغة»، وزاد: «لا تقتصر مشاركتهن على قضايا المرأة فحسب، وإنما تشمل كل قضايا المجتمع التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها». مشيراً إلى أنه تحال إليهن المواضيع ذات العلاقة بالمرأة، وبعض المواضيع والتقارير التي هي أقدر على مناقشتها بحسب خبرتها وتخصصها. وأضاف: «أسهم دور المستشارات في عمل المجلس، وأثرى العديد من المواضيع التي ناقشها المجلس، أو التي بصدد درسها، وهن يشاركن بتقديم الآراء والمقترحات، ورأينا ثمار ذلك مما جعل المجلس يرى أهمية في زيادة عددهن». ولفت رئيس المجلس إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أوضح في كملته دور المرأة في المجتمع، وبين الحاجة لمشاركتها في ما يخص مجلس الشورى والمجالس البلدية وفق الضوابط الشرعية.