رحب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد ال الشيخ بقرار خادم الحرمين الشريفين التاريخي القاضي باشراك المرأة كعضو حقيقي وفاعل في مجلس الشورى يحق لها ما يحق لبقية الأعضاء وبين على ان الحاجة قد دعت لمشاركة المرأة باعتبار ان النساء هن شقائق الرجال. وبين الدكتور آل الشيخ ان لدى المجلس الآن 12 مستشارة شاركن في مناقشة بعض الموضوعات ويحضرن بعض الجلسات والمنتديات التي تتطلب حضور المرأة. وحول الكيفية والآلية التي ستتم عبرها مشاركة المرأة كعضو قال آل الشيخ: الأمر يحتاج لترتيب القاعات والمكاتب وتنظيم الدخول والخروج بحيث يكون دخول العضوات وخروجهن منفصلا عن دخول الرجال هذه الأمور الإجرائية داخل المجلس. وعن العدد المتوقع للعضوات افاد : حتى الآن ليس لدينا أي تصور كامل عن هذا الجانب لكن لدينا مستشارات ولهن مداخل خاصة منفصلة انفصالا كاملا عن الاتصال بالرجال ولهن دور كبير جدا في بعض الموضوعات الأسرية يشاركن فيها بالرأي ويقدمن المشورة وانضمامهن كعضوات فاعلات بلا شك سيزيد من فاعليتهن من خلال الدور الأساسي والمؤثر الذي سيضفنه في عمل الشورى. وأكد آل الشيخ على كامل عضوية المرأة فيما يتعلق بالتصويت وقال: لا يمكن أن نجزىء عضوا أو نخرج عضوا عن عضو ولكن هذه الأمور سابقة لأوانها سوف أعلن لكم التفاصيل المتعلق بكيفية المشاركة والعضوية والتصويت والأماكن التي سيكونن متواجدات فيها بتفاصيل أكثر في وقت لاحق مشيراً الى اننا الآن نعيش فرحة الخبر والأمر الكريم اما التفاصيل الإدارية والتنظيمية فلن نتحدث عنها في غمرة هذا الفرح والعرس الوطني الكبير.