قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة تراقب تجارة السلاح في غرب افريقيا، ان آلافاً من قطع السلاح المصنوعة في صربيا، منها بنادق آلية وقنابل يدوية وألغام ارضية وصلت الى ليبيريا، في انتهاك لحظر السلاح الذي يفرضه مجلس الامن. وجاء في تقرير اللجنة المستقلة المكلفة من المجلس، انها تشك في ان الاعدادات جارية لشحن 50 طناً اخرى من المعدّات العسكرية الصربية الى ليبيريا عبر كينشاسا. وذكرت اللجنة ان شحنات الاسلحة التي وصلت الى ليبيريا، ضمت ايضاً قاذفات صواريخ ومدافع رشاشة ومسدسات وذخائر، وسلمت في الفترة ما بين حزيران يونيو وآب اغسطس 2002، باستخدام اوراق مزورة تزعم ان الاسلحة متجهة الى نيجيريا. وجاء في تقرير اللجنة ان المدير التنفيذي لشركة "تيميكس" هو "اكبر منتهك للحظر" وسافر الى ليبيريا في طائرة مستأجرة برفقة رجلي اعمال صربيين. وقرر مجلس الأمن تجديد العقوبات على ليبيريا، وحملها مسؤولية اذكاء الصراع في غرب افريقيا، وأضاف حظراً على تصدير الاخشاب الى الحظر على السلاح وتصدير الألماس. وكان مجلس الأمن فرض منذ عامين حظراً على السلاح والألماس وسفر الرئيس الليبيري تشارلز تيلور وكبار المسؤولين لتحميلهم مسؤولية الحرب في سيراليون.