في خطوة قد تحمل تفسيرات شتّى تمارس المقدمة التلفزيونية اللبنانية شهناز عبدالله رياضات روحية كثيرة تعتمد فيها على تغذية الشعور بالابتعاد من كل ما هو بريق وشهرة، وبالتقرب الى كل ما هو ملتصق بعواطف الإنسان الصافية والأصلية. ففي مرحلة المراهقة كانت شهناز تمارس "اليوغا" كما تقول، أما الآن فإنها تمارس الصيام بين الفترة والفترة، وتتقشّف في ما تأكل بحيث يقتصر طعامها أحياناً على الخبز والقمح المسلوق. وتركز شهناز في المساحة الروحية التي تسعى اليها في حياتها، على الصلاة التي تبعدها من صخب الحياة العملية والاجتماعية المحاطة باللياقات والديبلوماسية والتي تكبل الإنسان أحياناً وتعقّد حياته. وتقول بأن بعضهم يتفاجأ بتوجهها، ويتهمها بحب الظهور في حين أن هذا السلوك هو أمر طبيعي بالنسبة اليها لأنها في حاجة ماسّة الى مواجهة ظروف الحياة ومطباتها. وتكشف شهناز انها عائدة في برنامج "موعود" على شاشة "المستقبل" ولكن في حلّة أخرى بدلاً من الصورة السابقة الفاشلة.