أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس أمس، مسؤوليتها عن تفجير عبوة لدى مرور حافلة تقل مستوطنين على طريق بين مفترق "الشهداء" نتساريم ومنطقة المنطار كارني شرق مدينة غزة ادت الى اصابة اسرائيلية. وأوضحت الحركة في بيان انها "اذ تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية، فإنها تؤكد تمسكها بخيار المقاومة والجهاد لدحر الاحتلال". واعتبر أن الهجوم "جاء في اطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال في مدينة بيت حانون وقتل الاطفال والنساء والشيوخ وتجريف المزارع". واعلن مصدر عسكري اسرائيلي ان اسرائيلية اصيبت بجروح طفيفة في انفجار وقع عند مرور حافلة مستوطنين تعمل على خط مستوطنة نتساريم في غزة. وأوضح ان قنبلة يتم التحكم بها عن بعد انفجرت قرب المستوطنة عند مرور الحافلة. واضاف ان أياً من الجنود الذين كانوا يواكبون الحافلة لم يصب بأذى. وأفاد مصدر أمني فلسطيني ان الدبابات الاسرائيلية التي تحتل الطريق اطلقت قذائف مدفعية وفتحت النار بكثافة تجاه حي الزيتون شرق مدينة غزة. نسف منزل عائلة وفي جنين، أفادت مصادر فلسطينية واسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي نسف في الضفة الغربية أمس، منزل عائلة شابة فلسطينية نفذت الاثنين عملية استشهادية في شمال اسرائيل. وهدم الجيش في بلدة طوباس القريبة من جنين منزل عائلة هبة عازم سعيد دراغمة 19 عاما المؤلف من طابقين والذي يقيم فيه 13 شخصا. وكانت العملية التي نفذت في مدينة العفولة واعلنت حركة "الجهاد الاسلامي" و"كتائب شهداء الأقصى" مسؤوليتهما عنها، اسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى اضافة الى المنفذة وهي طالبة أدب انكليزي. "الجهاد" ودور المرأة على صعيد آخر، أكدت "حركة الجهاد الاسلامي" أمس، ان الشريعة الاسلامية لا تفرق بين المراة والرجل في الدفاع عن الوطن وانه "فرض عين على كل مسلم ومسلمة"، واعتبرت ان الاسلام "لا يمنع مشاركة المرأة في العمل الجهادي". وقال الشيخ بسام السعدي القيادي في الحركة واحد المطلوبين للقوات الاسرائيلية لوكالة "فرانس برس" في شأن اختيار منفذة عملية العفولة ان "الدفاع عن الارض فرض عين على المرأة كما على الرجل". وقال السعدي ان حركة الجهاد لن تتوقف عن استهداف مدنيين اسرائيليين الا "عندما تكف اسرائيل عن استهداف المدنيين الفلسطينيين يومياً وعن قتل الاطفال والنساء وعن هدم البيوت في الضفة الغربية وقطاع غزة". وقتلت القوات الاسرائيلية ولدي الشيخ السعدي التوأم عبدالكريم وابراهيم 17 عاماً ووالدته وابن اخيه اثناء اقتحام منزله ومنزل اخيه في مخيم جنين العام الماضي بغرض اعتقاله.