اعلن ناطق باسم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" ان زعيمها العقيد جون قرنق وصل امس الى القاهرة للقاء مسؤولين في المعارضة السودانية قبل ان يتوجه الى واشنطن حيث سيلتقي مسؤولين اميركيين. واوضح الناطق ياسر عرمان ان قرنق سيلتقي اليوم رئيسي حزبي الامة الصادق المهدي، والاتحاد الديموقراطي محمد عثمان الميرغني. وقال ان "هذا الاجتماع الثلاثي يهدف الى خلق اجماع وطني في شأن اي اتفاق سلام يمكن التوصل اليه في مشاكوس" في كينيا. وهو الاجتماع الاول منذ ثلاث سنوات بين قرنق والمهدي منذ ان قرر هذا الاخير الانسحاب من "التجمع الوطني الديموقراطي" المعارض. ويفترض ان يلتقي قرنق ايضا "عددا" من المسؤولين المصريين "لاستكمال المشاورات التي كان اجراها الشهر الماضي مع المسؤولين المصريين حول قضايا السلام في السودان"، على حد ما ذكر عرمان. وكان قرنق التقى في حينه الرئيس حسني مبارك والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وذكر الناطق ان قرنق سيتوجه بعد "يومين او ثلاثة" الى واشنطن بناء على دعوة من وزارة الخارجية الاميركية. ووصل قرنق الى القاهرةمن اسمرا حيث اجتمع مع الرئيس الاريتري اساياس افورقي وبحث معه في موضوع الجولة الخامسة من مفاوضات السلام السودانية التي ستعاود قريبا.