نشرت مجلة نيو ساينتست العلمية أن بريطانيا توظف علماء لبرنامجها للقنابل النووية، ما يثير مخاوف من أن تنضم لندن الى واشنطن في تطوير قنابل نووية جديدة. وأفادت ان مؤسسة الاسلحة الذرية تأمل في توظيف 80 عالماً في الفيزياء وخواص المواد وهندسة النظم هذا العام، وإضافة 300 عالم او اكثر الى قوة العمل فيها بحلول عام 2008. وأضافت المجلة: "تقول مؤسسة الاسلحة الذرية انها تحتاج الى هذه الزيادة لأنه يتعين عليها تبني مهارات جديدة لتمكينها من العمل في تطوير القنابل النووية من دون تفجيرها". ويتوقع أن يعمل العلماء في تطوير صواريخ "ترايدنت" وقد يشاركون في أبحاث مع الولاياتالمتحدة بموجب اتفاق دفاعي مشترك. ويأتي ذلك بعدما اقر مجلس الشيوخ الاميركي اول من امس، قراراً يلزم الرئيس جورج بوش بالحصول على موافقة المجلس قبل تطوير انواع جديدة من قنابل نووية أصغر حجماً، لكنه سمح بالغاء حظر فرض قبل عشر سنوات على دراسة تلك القنابل وتطويرها. وضغطت ادارة بوش من أجل السماح لها باجراء أبحاث على أسلحة نووية تكتيكية ذات قوة تفجير تبلغ خمسة كيلوطن أو أقل، وهي خطوة يقول الديموقراطيون انها قد تثير سباقاً جديداً للتسلح وتزيد احتمالات حرب نووية بزيادة احتمالات استخدام الاسلحة النووية في ساحات القتال. تخلف صيني وفي غضون ذلك، قال خبراء امس، ان الصين متأخرة عسكرياً عن الولاياتالمتحدة في تحديث جيشها، بعقدين على الاقل، ومن غير المرجح ان تمثل في المستقبل المنظور، تحدياً خطيراً لواشنطن، سواء عالمياً أو في آسيا. وفي تقرير جديد، حذر مجلس العلاقات الخارجية الاميركي من المبالغة في تعاظم القدرات الدفاعية لبكين. وقال ان بكين ستكون مشغولة في مشاكل محلية مثل الخلافة السياسية وقضايا الصحة العامة والبطالة المتزايدة. وفي وقت يتصور البعض ان الصين ستصبح خصم اميركا محل الاتحاد السوفياتي، قال رئيس المجلس ان رؤساء فريق العمل الذي اعد التقرير انتهجوا اسلوباً عملياً وغير حزبي في تقويم الاتجاهات في التحديث العسكري الصيني "من اجل تجنب التقلبات الكبيرة التي لا تستند الى اساس والتي اتسمت بها احكام مماثلة في شأن السوفيات اثناء الحرب الباردة". واعترف فريق العمل الذي يترأسه وزير الدفاع السابق هارولد براون والاميرال المتقاعد جوزيف بروار القائد الاميركي السابق لمنطقة المحيط الهادئ وسفير بلاده لدى الصين، بأن بكين "تنتهج مساراً متعمدا ومركزاً لتحديث جيشها" ونفقاتها الدفاعية الفعلية ربما كانت أعلى بمقدار المثلين أو ثلاثة أمثال الارقام الرسمية، لكنها "متخلفة بمقدار عقدين على الأقل لجهة التكنولوجيا والقدرات العسكرية".