تدرس الحكومة البريطانية طلباً من الأممالمتحدة لإرسال قوات إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية للمساعدة في وضع حد لإراقة الدماء في الدولة التي تعصف بها الاضطرابات. وتتقاتل ميليشيات قبلية للسيطرة على بلدة بونيا في شرق الكونغو منذ أوائل الشهر الجاري. ويعتقد أن مئات لقوا حتفهم، فيما قال مسؤولون في الأممالمتحدة أمس، انه عثر على نحو 280 جثة مبتورة الأطراف. وقال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إن الأممالمتحدة طلبت من بريطانيا الانضمام إلى قوة طوارئ دولية لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديموقراطية. ووصلت وحدة صغيرة من الجنود الفرنسيين على متن طائرة صغيرة تابعة للأمم المتحدة إلى بونيا أول من أمس، لاستطلاع إمكان تطبيق فكرة نشر قوة دولية. وقالت فرنسا إنها مستعدة للمساهمة في قوة متعددة الجنسيات كما قالت جنوب أفريقيا والاتحاد الاوروبي إنهما مستعدان للبحث في المشاركة. ولم يصدر مجلس الأمن بعد، قراراً يفوض بنشر هذه القوة.