اعتبرت عائلات ضحايا الاعتداء على الطائرة "دي سي10" التابعة لشركة "يوتا" الفرنسية والتي تحطمت فوق صحراء النيجر عام 1989 انه "لا يمكن قبول" موقف ليبيا تجاهها بالمقارنة مع موقفها من ضحايا اعتداء لوكربي 1988 كما جاء في بيان وزعته في باريس امس. وكان وزير الخارجية الليبي عبدالرحمن شلقم اعلن الثلثاء ان ليبيا توافق على تحمل المسؤولية المدنية في قضية حادث لوكربي الذي اسفر عن مقتل 270 شخصا وعلى دفع تعويض بقيمة عشرة ملايين دولار لكل عائلة. وجاء في البيان وهو بعنوان "عائلات ضحايا اعتداء دي .سي10 يوتا غاضبة": "اننا ندعم عائلات ضحايا اعتداء لوكربي التي وصلت في آخر المطاف الى نهاية كفاحها. ولكن هذا الفرق في المعاملة غير مقبول وعائلات ضحايا دي سي10 يوتا لن تقبله". وذكر ابن احدى الضحايا ويدعى غيوم دينوا دي سان مارك ان تعويض الاضرار المعنوية التي لحقت بعائلات ضحايا "دي. سي10" يراوح ما بين ثلاثة الى ثلاثين الف يورو بحسب صلة القرابة مع الضحايا. وانفجرت الطائرة "دي سي10" التابعة لشركة "يوتا" الفرنسية التي كانت في رحلة بين برازافيل وباريس فوق صحراء تينيري في 19 ايلول سبتمبر 1989 ما أدى الى مقتل ركابها وافراد طاقهما ال170 وهم ينتمون الى 17 جنسية مختلفة.