بعد نجاح فيلمه الروائي الأول "لما حكيت مريم"، بدأ المخرج اللبناني أسد فولادكار التحضير لفيلمه الروائي الثاني. وكان فولادكار لفت الأنظار من خلال "لما حكيت مريم" الذي حقق نجاحاً على الصعيد الجماهيري والفني، ولاقى صدىً واسعاً لدى الكثير من النقاد السينمائيين، وحصد الكثير من الجوائز في مهرجانات عربية وأهمها جائزة أفضل فيلم في مهرجان الاسكندرية الدولي. ومنذ أسابيع بدأ فولادكار العمل على فيلمه الروائي الثاني "هستيريا"، ويعالج في إطار كوميدي ساخر، مشكلات طلاب جامعيين يدرسون مادة السينما. كما يتناول هموماً ومشكلات يومية يعانيها المجتمع. ويعطي فولادكار في فيلمه الثاني الصدارة للمواهب الشابة اضافة الى ممثلين معروفين مثل علي الزين وعمر ميقاتي وكريستين شويري. وأعطى فولادكار فرصاً لفنيين وتقنيين شبان للعمل في فيلمه الجديد الذي يتوقع نزوله الى الصالات اللبنانية أواخر العام الحالي. ومن المتوقع أن يبدأ التحضير لمشروع فيلم روائي ثالث فور الانتهاء من تصوير "هستيريا" وتوليفه. وبذلك يكون صاحب "لما حكيت مريم" من أغزر السينمائيين اللبنانيين في الجيل الجديد.