أمر قاض في ولاية أوريغون الأميركية بتمديد حبس الفلسطيني ماهر حواش ثلاثة أسابيع إضافية من دون توجيه تهمة محددة إليه، علماً أنه معتقل منذ 20 الشهر الماضي. من جهة أخرى، اعتبر قاض في فلوريدا أن رفض الأستاذ الجامعي الفلسطيني الأصل سامي عريان الإجابة عن سؤال عما إذا كان مذنباً أم لا، هو بمثابة دفع المتهم ببراءته من التهمة المنسوبة إليه وهي "تزعّم تنظيم إرهابي على الأراضي الأميركية"، في إشارة إلى "الجهاد الإسلامي لتحرير فلسطين". في غضون ذلك، قدم مسؤول في الشرطة التركية شهادة ضد أربعة مغاربيين خلال محاكمتهم في ديترويت بتهمة التخطيط لهجوم، مؤكداً أن شخصاً دخل إلى تركيا مستخدماً أحد الأسماء الواردة ضمن لائحة الهويات المزورة التي وجدت في حوزة أحد المتهمين، إلى جانب خرائط لقاعدة أميركية في تركيا. أمر قاض فيديرالي في ولاية أوريغون بتمديد سجن الأميركي الفلسطيني الأصل ماهر حواش المعتقل من دون تهمة منذ 20 آذار مارس الماضي، ثلاثة أسابيع إضافية. واعتبر القاضي أن المعتقل حواش "شاهد" من دون أن يحدد طبيعة تلك الشهادة، فيما احتج 150 من معارف المعتقل وأقربائه على السرية غير المعتادة التي فرضت على ملابسات اعتقاله. وقال روبرت جونز قاضي المحكمة الجزائية في أوريغون إن حواش الذي ينحدر من الضفة الغربية ويحمل الجنسية الأميركية منذ 15 عاماً، سيظل رهن الاعتقال كشاهد مهم أمام هيئة محلفين كبرى حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري. وجاء هذا القرار عقب جلسة سرية تضمنت فرض أمر بالصمت على محاميي طرفي القضية. وقال جونز: "إنني أخلص، استناداً إلى أدلة جلية ومقنعة، إلى ضرورة الإبقاء على الشاهد رهن الاعتقال". وحواش معتقل على ذمة قضية يقول مكتب التحقيق الفيديرالي إنه لا يمكنه الخوض في تفاصيلها بموجب اللوائح القضائية التي لا يمكنه أيضاً مناقشتها. وكانت صحيفة "بورتلاند أوريغونيان" ذكرت الأسبوع الماضي أن حواش معتقل في سجن انفرادي لأنه قد يكون على علاقة بخمسة أشخاص ألقي القبض عليهم في تشرين الأول أكتوبر الماضي ووجهت إليهم تهم تمويل شبكة "القاعدة" وقوات "طالبان". وحواش هو الشخص الرابع والأربعون الذي يعتقل كشاهد مهم منذ هجمات 11 أيلول سبتمبر. العريان من جهة أخرى، اعتبر قاض أميركي أن رفض الأستاذ الجامعي في فلوريدا الإجابة عن تهم بأنه أحد مسؤولي حركة الجهاد الإسلامي التي تصنفها الولاياتالمتحدة بأنها "منظمة إرهابية"، هو بمثابة دفع بالبراءة من التهمة. وكانت السلطات الاميركية ألقت القبض على العريان فى 20 شباط فبراير الماضي، مع سميح حمودة وحاتم فريد وغسان بلوط، بتهم تقديم الأموال والدعم لحركة الجهاد الإسلامي لمساعدتها فى تنفيذ هجمات داخل إسرائيل. وكان العريان 45 عاماً أستاذاً في جامعة ساوث فلوريدا. وفُصل العريان من عمله إثر القبض عليه. ووصف وزير العدل الأميركي جون آشكروفت العريان بأنه مسؤول حركة الجهاد في أميركا الشمالية. وأضاف أن الحركة مسؤولة عن مقتل أكثر من مئة شخص في إسرائيل من بينهم أميركيان. وتشمل قائمة الاتهامات الموجهة إلى الرجال الأربعة المتحدرين من أصل فلسطيني، التواطؤ لارتكاب جريمة قتل والاحتيال. ونفى العريان الاتهامات قائلاً إنه يتعرض للاضطهاد من الحكومة الأميركية كونه من أصل فلسطيني ولانه يؤيد قيام دولة فلسطينية. وأرفق قاضي التحقيق توماس ماكون بأوراق القضية طلباً نيابة عن العريان بدفع البراءة في كل الاتهامات الموجهة إليه بعد رفض الأخير تقديم طلب إلى محكمة بسبب رفضها إعطائه مهلة لجمع الأموال اللازمة لتمويل الدفاع عنه في القضية. وينتظر المتهمون الأربعة قرارًا بإطلاق سراحهم بكفالة في انتظار المحاكمة التي قد لا تبدأ قبل عام. شهادة تركية ضد 4 مغاربيين إلى ذلك، قال مسؤول في الشرطة التركية أمام المحكمة في قضية أربعة مغاربيين اعتقلوا في ديترويت بعد ستة أيام من هجمات 11 أيلول، أن شخصاً دخل إلى تركيا مستخدماً أحد الأسماء الواردة ضمن لائحة الهويات المزورة التي وجدت في حوزة أحد المتهمين الأربعة. ويحاول المدعون في القضية ربط المعتقل عبد الإله المردودي بزيارات إلى تركيا قام بها أشخاص مستخدمين جوازات مزورة. وفي غضون ذلك، قالت مسؤولة في القوات الجوية الأميركية إن الرسم الإيضاحي لقاعدة أميركية في تركيا يظهر تفاصيل خطيرة عن هذه القاعدة. وأشارت إلى أن الرسم يظهر مواقع محتملة لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف ضد القاعدة الأميركية في منطقة أنجرليك التركية. وأضافت أن من بين التفاصيل أيضاً مسار إقلاع الطائرات الحربية وهبوطها ونوع الطائرات في القاعدة. وأكدت أن السلطات الأميركية اعتبرت الرسم خطيراً ما دفعها في حينه إلى تغيير الروتين اليومي في القاعدة الأميركية الذي يتعلق بتأمين منطقتي الحظر الجوي في العراق. وكانت السلطات الأميركية اعتقلت عبد الإله المردودي وكريم كبريتي وفاروق علي حيمود وأحمد حنان بعد ستة أيام من هجمات 11 أيلول، وعثرت في شقة المتهمين على رسومات لقاعدة أميركية في تركيا ومستشفى أميركي في الأردن ومعالم سياحية داخل الولاياتالمتحدة مثل ديزني لاند. مانيلا: اعتقال شخصين متورطين في تفجيرات أعلنت الرئيسة الفيليبينية غلوريا آرويو توقيف شخصين لضلوعهما في هجومين بالمتفجرات أوقعا 37 قتيلاً في مدينة دافاو جنوب الفيليبين. وأضافت أن قوات الشرطة والجيش أوقفت الرجلين في مدينة كوتاباتو. وكانت أجهزة الاستخبارات أعلنت أن خمسة أندونيسيين نفذوا الهجومين في مرفأ دافاو ومطارها بمساعدة انفصاليين مسلمين فيليبينيين. وتعتقد السلطات بأن الأندونيسيين على علاقة بتنظيم الجماعة الإسلامية المتهم بتنفيذ هجوم بالي العام الماضي. وقال مصدر في الاستخبارات الفيليبينية إن الأندونيسيين تحركوا بالتعاون مع جبهة مورو الإسلامية أكبر منظمة مسلمة انفصالية في الفيليبين.