افتتح في دمشق أمس "المعرض التاسع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" شام 2003، برعاية الرئيس السوري بشار الأسد، ومشاركة ما يزيد على 430 شركة محلية وعربية ودولية. ويهدف المعرض، الذي يستمر ستة أيام وتنظمه "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية"، الى إتاحة الفرصة لصانعي ومسوقي أجهزة الحاسوب وملحقاته ونظم الاتصالات "لعرض آخر المبتكرات" التي توصلوا إليها، والمساهمة في تحقيق أهداف "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" في رفع مستوى الثقافة المعلوماتية في سورية وتسهيل انتشارها وتطويرها. ويضم المعرض تجهيزات وتطبيقات للشبكات العالمية التي تعمل في مجال الإنترنت والاكسترانت ونظم الأرشفة والبرمجيات الصناعية والتحكم والمحاسبة والادارة وأجهزة ونظم الاتصالات ونظم التصميم والطباعة وتطبيقات الدعاية والإعلان بواسطة الحاسوب وقواعد المعطيات. وسيقدم لزواره العروض المتعلقة بمراكز خدمات قواعد البيانات والخدمات الاقتصادية العامة بواسطة الحاسوب والشبكات والملحقات الحاسوبية ونظم الأتمتة الإدارية الشاملة ومراكز ومعاهد التدريب والبرمجيات التعليمية والهندسية، بالاضافة الى نظم التشغيل والنظم المتعددة لوسائط وتجهيزات الحاسوب وقطع التبديل. وستعقد "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" ندوتها السنوية بالتوازي مع المعرض، تحت عنوان "المعلوماتية في سورية: توجهات ومشاريع". وستناقش الندوة محاور أساسية عدة، منها نظم المعلومات والتنمية الادارية وخدمات الحكومة الالكترونية والأعمال الالكترونية، والتعليم عن طريق الشبكة، والبحث العلمي والحاضنات والصناعة المعلوماتية والقمة العالمية لمجتمع المعلومات. وتهدف الى التعريف بعدد من المشاريع المعلوماتية الحيوية التي ساهمت في إغناء نظم المعلومات في سورية، في اطار عمليات التطوير الاداري والمعلوماتي في المؤسسات، "من أجل رفع الخدمات المقدمة الى المواطنين".