افتتح في "معرض دمشق الدولي" امس "المعرض الثامن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" شام 2002 الذي تنظمه "الجمعية السورية للمعلوماتية"، برعاية الرئيس بشار الاسد، وبمشاركة 416 شركة محلية وعالمية على مساحة 36 الف متر مربع. وتبلغ المساحة المشغولة فعليا 15 الف متر مربع. ويعتبر "شام 2001" أحد أهم المعارض في المنطقة والاول في سورية لجهة تخصصه في طرح الحلول والنظم والبرمجيات والتطبيقات والتجهيزات، بالاضافة الى تطور اتساعه وحسن تنظيمه وتنوع المشاركات فيه. وتتوزع أجنحة المعرض على10 صالات تضاف اليها صالتان للمحاضرات وصالة لكبار الزوار ومركز اعلامي ومركز اعمال. وهناك أيضاً صالة خاصة لسوق البيع. ويُلاحظ في معرض العام الجاري الاقبال الكبير من قبل الشركات من الدول العربية المجاورة مثل لبنان ومصر والامارات. وتم فتح صالة محاضرات ثانية لاستيعاب العدد المتزايد من المهتمين بها والتي سيلقيها خبراء من كبرى الشركات العالمية. وأشارت رئيسة اللجنة الاعلامية في المعرض الدكتورة حسناء اسخيطة الى ان المعرض يهدف الى تحقيق أهداف الجمعية في "نشر الثقافة المعلوماتية" في البلاد وتمكين السوريين من تطوير معلوماتهم في مجال تقنية المعلومات والاطلاع على آخر ما توصلت اليه الثورة المعلوماتية ورعاية الدراسات من خلال تخصيص الباحثين والمطورين بمساحات مجانية لعرض اعمالهم". ولفتت الى ان الشركات تعرض "أحدث ما توصلت اليه تكنولوجيا المعلومات من تجهيزات وبرمجيات مثل الاتمتة المصرفية والتعرف على المشبوهين والتعرف على التوقيع وأنظمة المعلومات الجغرافية الحديثة وانظمة التعرف على البصمات وأنظمة اصدار البطاقات الشخصية وأحدث اجهزة الاتصالات بكافة أنواعها". يذكر ان المعرض الاول نظم عام 1995 وهو يحظى باهتمام شخصي ومتابعة من قبل الرئيس بشار الاسد، كما انه المعرض التخصصي الاول في سورية في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة والبرامج الجديدة على صعيد المعلوماتية وتكنولوجيا الحواسيب المتطورة.