تنظم هيئة دبي للاستثمار والتطوير خلال الفترة بين 3 و5 أيار مايو المقبل منتدى دولياً كبيراً يرعاه ويحضره ولي عهد الامارة وزير الدفاع في دولة الامارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ويشارك فيه نخبة من أصحاب القرار في المؤسسات الحكومية وكبار المستثمرين ورجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين في الشركات الكبرى ومجموعة من الخبراء والمختصين والاقتصاديين والأكاديميين في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات تشجيع الاستثمار العربية. وقال محمد القرقاوي رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للاستثمار والتطوير إن المنتدى الدولي للاستثمار الذي يعقد تحت شعار "عالم جديد، آفاق جديدة، أسس جديدة" ينظم بالتعاون مع مجموعة من الهيئات والجمعيات العالمية منها الجمعية العالمية لوكالات ترويج الاستثمار، منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية، مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ويناقش المنتدى قضايا عدة تواكب المتغيرات الاقتصادية للنظام العالمي الجديد وآفاق ومزايا الاستثمار وانعكاساته على اقتصاد المنطقة والمبادرات الهادفة لتطوير فرص العمل وتحسين المناخ الاقتصادي لدول الخليج والمنطقة العربية، اذ من المقرر ان يتحدث خلاله مجموعة من أبرز الشخصيات الاقتصادية في العالم من بينها دونالد جونستون الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وكارلوس ماغارينوس الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية. وقال سعيد المنتفق المدير العام لهيئة دبي للاستثمار والتطوير ان المنتدى سيشهد نقاشاً صريحاً وحوارات مفتوحة بين جميع الدول والشركات المشاركة، كما سيتيح الفرصة للاحتكاك ما بين هذه الدول وتبادل الخبرات الاقتصادية والاستثمارية فيما بينها، مشيراً الى ان تنظيم المنتدى يأتي في ضوء المتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم في ظل النظام العالمي الجديد ومن المقرر ان يطرح في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم روئيته المستقبلية للوصول إلى تكامل وتطور اقتصادي عربي. وسيتحدث باتريك ورد المدير التنفيذي لمؤسسة "غولدمان ساكس" في الجلسة الافتتاحية لفعاليات اليوم الثاني التي تتناول تطورات الاقتصاد العالمي ووضع الاستثمار الخارجي المباشر ومساهمته في النمو الاقتصادي. وستفتتح فعاليات اليوم الثالث للمنتدى بندوة بعنوان "استقطاب رؤوس الأموال إلى المنطقة: تطوير أسواق المال الإقليمية". وتستأنف أعمال اليوم الثالث للمنتدى بندوة بعنوان "الإدارة السليمة: دورها وحاجاتها".