قتل جندي اميركي وجرح 12 آخرون بانفجار قنابل يدوية وضعها في خيامهم جندي من الكتيبة نفسها في معسكر بنسالفانيا الاميركي في الكويت. واعتقل الفاعل في معسكر تابع للجيش الكويتي. ووقع الهجوم في الساعة 30،1 30،22 ت.غ اول من امس في معسكر الفرقة 101 المجوقلة والمنتشرة في شمال الكويت، كما اعلن الناطق العسكري الاميركي الميجر ديفيد اندرسن. وقال قائد الكتيبة ان ثلاث قنابل دحرجت الى ثلاث خيام في منطقة القيادة التي وصفها ناطق عسكري آخر بأنها "المركز العصبي" للعمليات. واعربت مصادر امنية كويتية عن ارتياحها الى المعلومات التي القت المسؤولية على جندي اميركي بعدما اشيعت روايات عن تورط ارهابيين كويتيين في الهجوم، اضافة الى معلومات غير مؤكدة عن توقيف مترجمين كويتيين من اصل 28 تستخدمهم القوات الاميركية. ورفض الناطق العسكري كشف هوية منفذ الهجوم، الا ان مراسل مجلة "تايم" جيم لايسي الذي يرافق قوات الفرقة اكد ان المشتبه به رقيب ضمن وحدة الهندسة و"اسم عائلته يوحي بأنه عربي". وقال مصدر عسكري رفض كشف اسمه ان المشتبه به "مسلم ويبدو انه نفذ الهجوم لانه يعارض الحرب". وقال ضابط الارتباط ماكس بلومنفلد ان تحقيقا فتح وان الوحدة المسؤولة عن التحقيق في الجيش الاميركي تقوم باستجوابه. وكان الانفجار ادى الى سقوط 13 جريحاً تمت معالجة اثنين منهم ميدانياً في حين نقل الاخرون الى مستشفى ميداني حيث توفي احدهم متأثرا بجروحه. وقال ليسي ان الاشتباه وقع في نهاية الامر على الرجل الموقوف عندما اكتشف "فقدان اربعة قنابل من منطقته". واعتبر بلومنفلد من جانبه انه من السابق لاوانه التعليق على نتائج التحقيق لكن لايسي قال ان الرجل عوقب اخيراً بسبب "عدم انضباطه" وان رؤساءه "قرروا عدم اصطحابه عندما تتقدم الوحدة نحو العراق". وتابع ان الجنود اعتقدوا في البداية ان صواريخ عراقية اصابت منطقتهم، وبثت "سي ان ان" مشاهد لجنود يهرولون مرتدين اقنعة الغاز، كما بثت صورة للمشتبه به بزيه العسكري، حليق الرأس جاثياً على ركبتيه ويداه موثقتان خلف ظهره، والى جانبه جندي مسلح.