دشنت مجموعة "العربة" السعودية التي تتخذ من الرياض مقراً رئيسياً لها أول سيارة سعودية من إنتاج الشركة "العربة 1" وذلك في معرض جنيف للسيارات. وصرح المهندس فوزي بن أيوب رئيس مجلس إدارة مجموعة العربة أن السيارة الجديدة صممت بشكل متميز يجمع بين عوامل الأداء الفائق والسلاسة ومتعة القيادة وبصورة متفردة بين جميع أنواع السيارات الفاخرة من حيث التصميم وسعة المحرك وقدرته مع الحفاظ على البيئة. كذلك احتفظت هذه السيارة بفخامة اسطورية مع تصميم خارجي لافت للنظر، وهي تعد نقلة تكنولوجية ونوعية وانطلاقة ناجحة نحو إنتاج سيارات للنخبة في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. إشارة الى أن مجموعة العربة تنتج سنوياً 12 سيارة فقط ويتراوح سعرها ما بين 250000 و300000 دولار أميركي. خلصت دراسة جامعية الى ان السيارات التي تدار بمحرك كهربائي إضافة الى محرك صغير يعمل بالبنزين ستكون أقل ضرراً على البيئة من المحركات التي تدار بخلايا وقود الهيدروجين حتى عام 2020 على الأقل. ووفقاً للدراسة فان السيارات التي تدار بخلايا وقود الهيدروجين تصدر انبعاثات ضارة للبيئة، وهي ذات استهلاك مخفوض للوقود. ولكن تحويل الوقود الهيدروكربوني مثل الغاز الطبيعي او البنزين الى هيدروجين لإمداد هذه السيارات بالوقود يستهلك قدراً كبيراً من الطاقة ويؤدي الى انبعاث غازات مسببة للاحتباس الحراري. لكن الدراسة أوضحت ان محركات خلايا وقود الهيدروجين لن تكون أفضل من السيارات ذات محركين احدهما يعمل بالكهرباء والآخر يعمل بالديزل في ما يتعلق بإجمالي الطاقة والانبعاثات الضارة بالبيئة حتى عام 2020. ويرجع السبب في ذلك الى ان كل امدادات الهيدروجين حالياً مصدرها الغاز الطبيعي. ويقول المحللون انه في المستقبل ستفصل كميات كبيرة من الهيدروجين من الماء الذي يتحد فيه مع الاوكسجين من طريق استخدام وسائل طاقة بديلة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، خصوصاً ان الاسلوب غير الضار بالبيئة المستخدم حالياً لانتاج الهيدروجين مكلف للغاية. وتعتبر شركتا هوندا وتويوتا الشركتين الرائدتين في انتاج السيارات ذات المحركين. أشارت مجموعة فورد الصانع الثاني على مستوى العالم بأنها ستخفض إنتاجها من السيارات في الربع الثاني 17 في المئة مقارنة مع السنة السابقة، وردت ذلك الى الحالة الاقتصادية المتردية نتيجة التحضيرات للحرب على العراق. وأكد المسؤولون في الشركة أن عدد السيارات المحدد إنتاجه بنحو 980000 وحدة سيخفض 196000 وحدة ليتفاعل بذلك مع عدم الاستقرار السياسي. أعلنت شركتا نيسان وميتسوبيشي اليابانيتان لانتاج السيارات انهما أبرمتا اتفاقاً هو الاول من نوعه ستقوم ميتسوبيشي بموجبه بإنتاج شاحنات صغيرة لشركة نيسان خلال العام الجاري. وستشتري شركة نيسان بموجب هذا الاتفاق نحو 20 الف شاحنة صغيرة في العام من شركة ميتسوبيشي ابتداء من تشرين الاول اكتوبر 2003 على ان يعاد بيع الشاحنات باسم نيسان. وهذا اول اتفاق من نوعه بين شركتين يابانيتين متنافستين تسيطر على رأسمالهما شركتان اوروبيتان. وتسيطر شركة دايمر-كرايزلر العملاقة للسيارات على ميتسوبيشي بمعدل 3،37 في المئة في حين تملك مجموعة رينو الفرنسية 4،44 في المئة من رأسمال نيسان. وكانت مجموعة نيسان بادارة كارلوس غصن أنتجت نموذجها الاول من الشاحنات الصغيرة تحت اسم موكو في نيسان 2002 وباعت منه حتى الآن 40 الفاً. قررت شركة هوندا اليابانية دخول الأسواق الكورية الجنوبية لتصبح ثاني صانع ياباني بعد تويوتا يدخل هذا السوق ومن المنتظر أن تعلن هوندا عن ذلك خلال مؤتمر صحافي في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في سيول حيث ستطرح بعض طرازاتها للبيع في وقت لاحق من هذه السنة. وتعتبر السوق الكورية من الأسواق السريعة النمو في آسيا وتسيطر هيونداي على 80 في المئة منها مع العلم أن مبيعات تويوتا فيها لم تتعدى 3000 آلية العام الماضي.