بعدما تسلم رئاسة القمة من الرئيس اميل لحود، دعا ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة إلى "تجاوز الماضي، والانفتاح على المستقبل بروح العصر، لمواكبة عالمنا المتحرك والمنفتح على ثقافاته … بلا تردد". وأكد أن "أقطارنا العربية متجهة بعزم إلى مزيد من اصلاح شؤونها وحل مشكلاتها…". أما عن القضيتين المطروحتين على القمة العراقوفلسطين، فقال إن "ما هو خير للعراق خير لأشقائه … فالجميع في قارب واحد"، وأعرب عن أسفه ل"وصول تعقيد الوضع إلى ما وصل إليه"، داعياً إلى التكاتف لتجنيب المنطقة "خطر الحرب". كما أعرب عن مخاوفه على وحدة العراق. وأكد أن الدرس الذي "لا بد منه اليوم للجميع هو اعطاء الأولوية لبرامج التنمية التي تحتاجها شعوبنا وتمثل وحدها ضمانة الاستقرار وتفادي نزف الحروب"، وشدد على أن فلسطين "بعاصمتها القدس الشريف هي للفلسطينيين".