أعلن الفاتيكان أمس انه قرر إبقاء ممثله في بغداد، في حال شن حرب على العراق، ملمحاً الى انه لا يأمل كثيراً بتفاديها. وأعلن الناطق باسم الفاتيكان يواكين نافارو - فالس ان "السفارة البابوية في بغداد ستبقى مفتوحة، حتى في حال التدخل العسكري" ضد العراق. وتابع: "من التقاليد التي يحرص البابا على التمسك بها، ان يظل ممثلوه الديبلوماسيون قريبين من الشعوب التي أرسلوا اليها، حتى في حال الخطورة القصوى". والسفير البابوي لدى العراق هو المونسنيور رينزو فراتيني، يعاونه سكرتيره الأب جان فرنسوا لانتوم.