شددت الشرطة الهندية إجراءاتها الأمنية في مختلف أنحاء بومباي أمس إثر مقتل 11 شخصاً في انفجار قنبلة في قطار مزدحم بالركاب مساء أول من أمس في إحدى ضواحي العاصمة المالية للهند. وأدى الانفجار إلى إصابة 75 شخصاً بجروح، ووقع بعد يوم من الذكرى السنوية العاشرة لسلسلة تفجيرات قنابل في بومباي قتل فيها 250 شخصاً وألقيت مسؤوليتها على مجموعات كانت تنتقم لمقتل مسلمين في أحداث شغب بين الهندوس والمسلمين. وفيما لم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم، قال أحمد جواد المسؤول عن الشرطة في بومباي إن الاعتداء قد يكون من تدبير مجموعة محظورة من الطلاب الإسلاميين وهي "حركة الطلاب المسلمين" في الهند التي اعتقل عدد كبير من قادتها الأربعاء. وأضاف أن "الاعتداء يشبه كثيراً ذاك الذي استهدف حافلة للركاب" في بومباي في الثاني من كانون الأول ديسمبر الماضي وأسفر عن قتيلين و27 جريحاً ونَسَبَتْهُ الشرطة إلى هذه المجموعة. ووقع الحادث في محطة مولوند في وقت الازدحام حيث كان معظم سكان الضواحي الذين يعملون في بومباي عائدين إلى منازلهم. وزرعت القنبلة في عربة فخمة معدة للنساء كانت تقل نحو مئة امرأة. من جهة أخرى، ذكرت مصادر عسكرية هندية أن أربعة جنود هنود قتلوا مساء الخميس إثر إصابة موقعهم بقذيفة هاون باكستانية على الخط الفاصل في كشمير. ووقع الحادث في قطاع ديغوار في إقليم بونش. ورد الجيش الهندي على مصادر النيران.