طلبت الحكومة الاسترالية عودة شركة "بي. اتش. بي" للتنقيب عن النفط والغاز في مصر بعد غياب دام عشر سنوات، وأبدت الحكومة رغبتها في الحصول على منطقتي امتياز الاولى في منطقة برية والثانية في جنوب الوادي في الوقت الذي فازت شركة "لوك اويل" الروسية بمزايدة في منطقتين في خليج السويس. اعلن وزير النفط المصري سامح فهمي عن تنوع مصادر الاستثمار الخارجي في القطاع وان العمل يسير بصورة ديناميكية على رغم ظروف التوتر التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وحال الترقب التي تسود العالم. والتقى الوزير امس سفيري استرالياوتشيلي روبرت نيوتن وصامويل فرنانديز. وأشار السفير الاسترالي الى ان بلاده مهتمة بالعودة للعمل في مصر في مجال النفط واوضح انهم يتابعون عن كثب النجاحات التي حققها القطاع المصري خلال الفترة الماضية والتغير الذي طرأ على اسلوب الادارة من خلال فكر جديد بأسلوب اقتصادي وتجاري، بما ساعدهم على اتخاذ قرار العودة للعمل في مصر وزيادة استثماراتهم خلال الفترة المقبلة. واوضح ان فتح باب التصدير للغاز المصري وتوقيع عقود لتصدير الغاز المسال ومن خلال خطوط انابيب كانا حافزاً قوياً لهم بطلب العودة للعمل في البلاد وزيادة نشاطهم النفطي، مشيرا الى انهم قاموا منذ عشر سنوات بحفر بئرين، الاول في مصر ولم يدركهم النجاح، والثانية في الجزائر وحققوا نجاحاً واستمروا في العمل هناك. وذكر سفير تشيلي ان شركة "سيبترول" التشيلية تسعى الى زيادة نشاط البحث عن البترول والغاز في البلاد للحصول على منطقة امتياز جديدة للبحث عن البترول من خلال المزايدة العالمية التي طرحها قطاع البترول اخيراً، واشار الى ان شركة "سيبترول" تعمل في مصر حالياً في منطقتي امتياز شمال البحرية ورأس القطارة للبحث عن البترول. وأشار الى ان هناك رغبة من الشركات العالمية صاحبة الخبرة المتميزة للعمل في مجال البترول والغاز والبتروكيماويات والاستثمار في مصر، خصوصاً بعد فوز شركة "لوك أويل" الروسية بمنطقتي امتياز للتنقيب عن النفط في خليج السويس من خلال المزايدة الدولية التي طرحها القطاع النفطي.