اعلن وزير الخارجية الكيني كالونزو موسيوكا ان وسطاء في النزاع في الصومال اتفقوا على بدء مراقبة هدنة هشة في هذا البلد وأكدوا ان المخالف سيعاقب. وقال موسيوكا، عقب اجتماع مع وزيري خارجية اثيوبيا وجيبوتي، ان اتفاق الهدنة الذي وقعه زعماء الفئات المختلفة في الصومال في تشرين الاول اكتوبر انتهك مرات كثيرة، مؤكداً ان اثيوبيا وجيبوتي وكينيا ستراقب الهدنة مع شركاء آخرين من افريقيا والمجتمع الدولي، لكن لم يتضح ما هو الشكل الذي ستأخذه عملية المراقبة وما هي العقوبات التي يمكن تطبيقها. وقال الوزير الكيني، في مؤتمر صحافي على هامش قمة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا: "لدينا قائمة طويلة من الانتهاكات بدأت عقب توقيع اعلان الهدنة. وهذه الانتهاكات مستمرة". وكان زعماء الفصائل الصومالية المتناحرة وقعوا اتفاق الهدنة، مع بدء محادثات سلام في بلدة الدوريت الكينية. واعلن موسيوكا ان المحادثات ستنتقل الى العاصمة الكينية نيروبي لتقليل النفقات التي فاقت بكثير الموازنة المخصصة لها.