أعلن إينياسيو بونيه الناطق باسم الرئيسة الفيليبينية غلوريا آرويو أمس، أن القوات الأميركية الموجودة في جنوب الفيليبين، لن تشارك في معارك ضد المتمردين المسلمين. وأضاف بونيه أن الجنود الأميركيين سيشاركون فقط في تدريب القوات الفيليبينية ومراقبتها أثناء المعارك ضد متمردي مجموعة "أبو سياف" التي اشتهرت بعمليات خطف رهائن واحتجازهم والمتهمة بإقامة صلات مع تنظيم "القاعدة". وكان مسؤول أميركي في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أعلن أول من أمس، أن حوالى 1750 عسكرياً أميركياً سيشاركون القوات الفيليبينية في هجوم ضد مجموعة "أبو سياف" في جنوب الفيليبين، فيما تحدثت مصادر أخرى داخل "البنتاغون" عن أن عدد الجنود الأميركيين الفعلي سيكون 3 آلاف. وأشار الناطق الفيليبيني إلى أن دستور بلاده يتضمن أحكاماً تحظر على القوات الأجنبية خوض معارك على الأراضي الفيليبينية وأن هذه الأحكام لا تزال سارية المفعول. وشرح أن شروط العمل الذي فوض به الجنود الأميركيون في جولو، لا تزال قيد التحضير، لكنها ستكون مشابهة للشروط التي وضعت العام الماضي للقوات الأميركية التي قدمت لمهمة مماثلة في جزيرة باسيلان. وأكد قائد الجيش في جنوب الفيليبين نرسيسو آبايا أن القوات الأميركية لن يسمح لها بخوض المعارك في جولو. وبحسب واشنطن، فإن 750 عسكرياً منتشرين على الأرض وألفاً آخرين على متن سفن هجومية برمائية، سيشاركون في العمليات المشتركة التي ستجرى خصوصاً في سولو.