أعلن الرئيس الصومالي عبدي قاسم صلاد "انه لا بد من تشكيل حكومة وفاق وطني قبل انتهاء فترة الحكومة الانتقالية الحالية في اب اغسطس المقبل، ورأى انه لا بد من التوصل الى اتفاق بين الفصائل الصومالية قبل هذا التاريخ. وكشف ل"الحياة" في الدوحة امس ان ممثلين لفصائل لم تشترك في الحكومة الحالية موجودون حالياً في مقديشو. ووصف الوضع في بلاده حالياً بأنه "هادئ ولا حروب قبلية او غير قبلية" خلال فترة المحادثات الجارية في كينيا بين الفصائل الصومالية. وقال ان وفداً كبيراً من الحكومة الانتقالية موجود هناك وأعرب عن أمله بأن يخرج المؤتمر بقرارات ونهاية مفيدة للشعب الصومالي "تؤدي الى المصالحة الشاملة وتشكيل حكومة تضم كل الاطراف القبلية وغيرها". وقال الرئيس الصومالي ان المحادثات التي أجراها مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تناولت الوضع في القرن الافريقي والصومال اضافة الى الوضع في الخليج والعالم العربي. ونفى صلاد حسن ان تكون الولاياتالمتحدة طلبت تسهيلات من الصومال. وقال: "هذا سابق لاوانه. ونحن قلنا للاميركيين ساعدونا لتوحيد البلد وبعد هذا يأتي الكلام عن التسهيلات". ودعا اميركا لمساعدة بلاده سياسياً وفنياً والاعتراف بالحكومة الانتقالية ودعم مقديشو لوقف الحرب الاهلية. وسئل عن الاتهامات الموجهة الى بلاده بايواء جماعات ارهابية، فأجاب: "ان اميركا اقتنعت الآن بعدم وجود قواعد لتدريب ارهابيين مسلحين في الصومال سواء كانوا صوماليين او من القاعدة". وكشف ان الاميركيين يراقبون حالياً الشواطئ الصومالية من البحر الاحمر حتى الحدود الكينية، وذلك منذ عام. وقال: "هناك طلعات مستمرة للطيران الالماني والاميركي لتصوير كل ما يجري على الارض الصومالية". وبدا الرئيس الصومالي عاتباً على العرب. وقال: "ان الجامعة العربية فتحت مكتباً لها في الصومال لكن لم نرَ حتى الآن جهوداً فعالة من الاشقاء العرب لتثبيت الامن والاستقرار في الصومال". وشدد على اهمية مساعدة العرب في نزع مئة الف قطعة سلاح ثقيل وخفيف في الصومال من خلال ايفاد فنيين وعسكريين لدراسة كيفية حل هذه المشكلة.