احتجاجاً على سياسة الحكومة الإسرائيلية الممعنة في نهج احتلالها للأراضي العربية في فلسطين أقدمت مكتبةThe inner Bookshop في أوكسفوردبريطانيا على مقاطعة الكتب الإسرائيلية التي تنشرها دار أسترولوغ والتي تعنى بنشر أبحاث وكتب لأدباء أوروبيين وأميركيين بمعدل ثمانين كتاباً في السنة. وجاء في بيان المكتبة الموقع من مالكها والعمال: "تقلقنا السياسة الإسرائيلية حيال الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وكذلك قتل أطفال ونساء ورجال أبرياء ومنع استمرار الحياة الطبيعية لهذا الشعب. وعليه، لا يمكن استغراب قيام الفلسطينيين بأعمال ضد أهداف إسرائيلية. وبناء على ما ورد ننضم إلى مقاطعة إسرائيل أكاديمياً وتجارياً. في إسرائيل ووجه القرار بصدمة ورد فعل سلبي يتهم هذه المكتبة بتأييد العمل الإرهابي. وكانت مكتبة اخرى في بريطانيا هي "بلاك وول" قامت بعرض الكتب الإسرائيلية احتجاجاً على قرار The inner Bookshop وسعت مجموعات يهودية وأخرى مؤيدة لإسرائيل في لندن الى تحريك رابطة الأدباء البريطانيين والمنظمة الدولية للكتاب نحو مزيد من الدعم للثقافة الإسرائيلية. وما لا شك فيه أن موضوع الأكاديميا الإسرائيلية من المواضيع التي لم تطرح بعد أمام الرأي العام العالمي إذ سعت هذه الأكاديميا منذ تأسيسها في عشرينات القرن الفائت الى التقليل من القدر الثقافي العربي والفلسطيني على حد سواء، جاعلة الطلاب من عرب الداخل يعانون التمييز على مقاعدها بما يخص السكن الجامعي والإعانات على رغم أن أولئك الطلاب يحملون الجنسية الإسرائيلية.