ذكرت شبكة تلفزيون "ايه بي سي" الاخبارية الاميركية ان الفرنسي من أصل مغربي زكريا موسوي المتهم بأنه "الخاطف ال20" في هجمات 11 أيلول سبتمبر حقق نصراً قضائياً وحصل على تصريح بمقابلة المشتبه فيه رمزي بن الشيبة. وأوضحت الشبكة ان القاضية الاميركية ليوني برينكيما اصدرت الحكم الذي يسمح لموسوي بأن يلتقي مع ابن الشيبة في جلسة مغلقة الخميس الماضي على رغم طلب الحكومة رفض السماح له بعقد أي لقاء مع مشتبه فيه آخر من اعضاء تنظيم "القاعدة" لأن ذلك قد يجهض جهود جمع معلومات سرية. ويواجه موسوي ستة اتهامات بالتآمر لتنفيذ هجمات أيلول. وتزعم لائحة الاتهام ضده ان ابن الشيبة حوّل له 14 الف دولار في آب اغسطس عام 2001 أي قبل خمسة اسابيع من الهجوم. وذكرت الصحف في تشرين الثاني نوفمبر الماضي ان ابن الشيبة ابلغ محققين اميركيين بأن موسوي اجتمع مع خالد شيخ محمد في افغانستان في شتاء عام 2000. ويعتقد ان محمد هو مدير عمليات تنظيم "القاعدة" وأحد المخططين المزعومين للهجمات. ونفى موسوي التورط في الهجمات، لكنه اعترف بأنه عضو في تنظيم "القاعدة". وسيقدم الى محكمة اتحادية في فرجينيا في حزيران يونيو المقبل.