وصل امس الى طنجة رئيس البنك الدولي جيمس وولفنسن في زيارة الى المغرب تستغرق ثلاثة ايام يجري خلالها محادثات مع رئيس الحكومة ادريس جطو. وقالت مصادر في ممثلية البنك الدولي في الرباط ان وولفنسن سيُجري اتصالات مع الكونفيديرالية العامة للشركات المغربية وممثلي المصارف التجارية والفعاليات الاقتصادية في طنجة، كما يعقد اجتماعاً مصغراً مع مندوبي مؤسسة "بروتن وودز" في المغرب لتقويم تجربة الخطة الاستراتيجية التي كان اعتمدها البنك الدولي قبل عامين لصالح المغرب وهي بقيمة 250 مليون دولار سنوياً. وحسب المصادر يعتزم البنك الدولي اقرار خطة عمل جديدة لصالح المغرب تعوض الخطة الاستراتيجية "كاس" التي تنتهي سنة 2004 لزيادة حجم القروض الموجهة الى الرباط، خصوصاً في مجال دعم برامج تنمية الأرياف وتقليص معدلات الفقر وتحسين وضعية المرأة والقضاء على أمية البالغين. ويُقدر اجمالي قروض البنك الدولي للمغرب بنحو ثمانية بلايين دولار وهي اكبر مؤسسة مقرضة للمملكة في مجموع شمال افريقيا والشرق الاوسط. وينصح البنك الدولي بتحقيق معدلات نمو لا تقل عن ستة في المئة على مدى عقد كامل لمضاعفة الدخل الفردي ومعالجة الصعوبات الاجتماعية التي تعيق تطور قطاعات اقتصادية.