قال تقرير نشر أول من أمس ان تحقيقاً يجريه الكونغرس في الممارسات الضريبية لشركة "انرون" التي كانت واحدة من اكبر شركات تجارة الطاقة في العالم، خلص الى ان الشركة المفلسة حالياً لم تدفع ضرائب اتحادية عن دخلها خلال الفترة ما بين عامي 1996 و1999. ومن بين النتائج الاخرى التي توصل اليها التحقيق ان "انرون" دفعت ضرائب اتحادية على الدخل قدرها 325 مليون دولار فقط خلال الفترة من عام 1990 الى عام 1995 و63 مليون دولار خلال فترة 2000/2001. وقال السناتور ماكس بوكوس عضو مجلس الشيوخ الاميركي عن ولاية مونتانا العضو الديموقراطي البارز في لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ، ان الشركة ساهمت في التهرب الضريبي من جانب بنوك استثمار ومحامين ومحاسبين فيما بقيت ادارة الايرادات الداخلية مصلحة الضرائب "تجهل الامر". وأضاف بوكوس في بيان: "ان انرون لم تتورط فقط في الاعيب محاسبية لتعزيز اسعار الاسهم وانما انتهكت مراراً قانون الضرائب".