أثبت عدد من الباحثين ان مجموعة صغيرة من الجزيئات قد تكون قادرة على مكافحة السم القاتل المرتبط بجرثومة الجمرة الخبيثة التي تصيب الانسان من طريق الاستنشاق. ويعتقد العلماء بأن الاكتشاف يؤدي الى التوصل الى سبل جديدة لعلاج المرض. وأوضح علماء كلية طب جامعة "هارفارد" ومركز "بيث اسرائيل دياكونيس" الطبي في بوسطن أول من امس ان الاكتشاف ربما ساعد في تطوير دواء يمكنه، اذا استخدم مع المضادات الحيوية، ان يعالج الجمرة الخبيثة التي تصيب الانسان في المرحلة التي لا تكون فيها المضادات الحيوية وحدها كافية للعلاج. وذكر معد الدراسة لويس كانتلي ان الاصابة بالجمرة الخبيثة من طريق الاستنشاق هو اخطر انواع الاصابة بهذه الجرثومة. اذ تسفر عن قدر كبير من السموم يمكنها قتل الانسان، حتى بعد ان تبطل المضادات الحيوية مفعول البكتيريا. وفي تشرين الأول اكتوبر 2001 ، قتلت مجموعة من الرسائل حملت آثار جمرة خبيثة، خمسة أشخاص في الولاياتالمتحدة، وأصابت 13 آخرين بالمرض.