رفض الرئيس الليتواني رولانداس باكساس الاستقالة بعدما نشرت لجنة برلمانية تقريراً يدينه في شأن العلاقات بين حكومته والمافيا في البلاد. وواجه الرئيس الليتواني بذلك احتمال اقالته بعد رفضه الاستقالة. واكد تقرير اللجنة ان شركة "الماكس" الروسية للعلاقات العامة المرتبطة بالاستخبارات في موسكو، تتمتع بنفوذ كبير في الرئاسة. واضاف ان رئيس الدولة كان على "علاقة حصرية" مع رجل الاعمال من اصل روسي يوريوس بوريسوفاس المتهم بتهريب اسلحة الى السودان والممول الرئيسي لحملة باكساس الانتخابية، موضحاً ان "مجموعات اجرامية كانت تحاول القيام بتغييرات على رأس المؤسسات العامة". وتابع التقرير ان الرئيس شخصياً ومستشاريه كانوا وراء تسريب معلومات سرية الى اشخاص وخصوصاً الى افراد تجرى ضدهم تحقيقات قضائية، مشدداً على ان "الوضع الخاص للرئيس ومسؤوليت ودوره في السياسة الداخلية والخارجية، تجعل من ذلك خطراً يهدد الأمن القومي الليتواني".