أكد رئيس ليتوانيا رولانداس باكساس عدم انتهاكه أي قوانين وذلك بعد صدور تقرير أمني ربط بين مكتبه والجريمة المنظمة ولكن معارضين قالوا انه مازال يتحمل المسؤولية السياسية عن هذه الفضيحة. وقال باكساس في بيان بعد الاجتماع مع كبار المسؤولين الآخرين في ليتوانيا أمس الاول أعمالي لا تنتهك لا الدستور ولا القوانين . وكرر باكساس نفيه وجود صلة بينه وبين عالم الجريمة. وقال أيضا انه أوقف بشكل مؤقت عن العمل مستشاره الامني ريميجوس اكاس بعد ان ورد اسمه في تقرير الاجهزة الامنية الحكومية. ونفى اكاس ارتكابه اخطاء. وقدم هذا التقرير الى زعماء الاحزاب يوم الخميس الماضي ولكنه لم ينشر على الملأ. ولكن زعماء الاحزاب ناقشوا علانية الاتهامات التي وردت في اجهزة الاعلام الليتوانية بشأن محتويات التقرير. وقالت اجهزة الاعلام الليتوانية ان التقرير تضمن أحاديث سجلتها اجهزة المخابرات قيل انها شملت مناقشة مساعدين لباكساس تعهدات انتخابية مع ممثلي الجريمة المنظمة الروسية. وقال الرئيس لايمكن أن يبدد الشكوك سوى تقييم موضوعي من قبل المؤسسات المختصة.