خرج آلاف الليتوانيين الى الشوارع للاحتجاج على الرئيس رولانداس باكساس وحضه على الاستقالة وانهاء اسابيع من الاضطرابات السياسية في شأن اتهام مكتبه ب"صلته" بالمافيا الروسية. وتجمعت آلاف عدة خارج قصر الرئاسة في العاصمة فيلينوس اول من امس، تعبيراً عن الغضب من الفضيحة التي هزت البلاد قبل خمسة اسابيع فقط من انضمامها الى الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي. وغرق باكساس في ازمة سياسية اواخر الشهر الماضي، عندما قالت اجهزة الامن في تقرير ان مكتبه وبعض مساعديه لهم صلة بالمافيا الروسية. ومن المقرر ان يصوت البرلمان على مساءلة الرئيس الاسبوع الحالي. ونفى باكساس ارتكابه كل تلك الاخطاء، ورفض مراراً الاستقالة. وكان الرئيس اليميني فاز في الانتخابات الرئاسية في كانون الثاني يناير الماضي، بناء على وعد بتحسين الاوضاع المعيشية لكل الليتوانيين. وحمل بعض المحتجين لافتة كتب عليها: "لا مكان لزعيم مافيا". وتأهبت الشرطة لمنع اي اعمال عنف في وقت نظم راديكاليون يمينيون تجمعاً صغيراً مؤيداً للرئيس.