كشفت تقارير اخبارية في تركيا امس، ان الشرطة اعتقلت 20 شخصاً من بينهم رجل يشتبه بأنه مسؤول رفيع المستوى في تنظيم "القاعدة"، وضبطت في حوزته كمية من الاسمدة الكيماوية تكفي لتفخيخ خمس شاحنات. ونشرت صحيفتا "صباح" و"فاتان" إن المشتبه به هارون الهان اعتقل في مدينة كونيا وسط، وساعد الشرطة في اكتشاف 12 كيساً من السماد الكيماوي ومتفجرات وصواعق في منزل محمد كوش الذي اتهم بالتورط في هجمات اسطنبول الشهر الماضي. وافادت "صباح" ان العملية تمت اثر اعترافات رجل يدعى عثمان ايكين وجهت اليه التهمة واودع السجن بعد هجمات اسطنبول التي اسفرت عن سقوط 62 قتيلاً من بينهم منفذوها الاربعة. واكد ايكين للشرطة انه تم تأجيل تنفيذ هجمات جديدة بسبب الاجراءات الامنية التي اتخذتها السلطات التركية. ونقلت الصحيفة عن ايكين قوله للمحققين: "تم افراغ الشاحنات من المتفجرات ... وقررنا الاختفاء في انتظار انتهاء العمليات الامنية". وقالت ان ايكين ابلغ الشرطة ان الاسمدة التي ضبطت كانت ستستخدم في شن هجمات جديدة في المدينة. تمويل الارهاب في اوروبا ومن جهة اخرى، ذكرت وزارة الخزانة الاميركية انها اتخذت اجراءات لتجميد ارصدة شركتين اسستا اخيراً في اوروبا يشتبه بانهما واجهتان لمؤسستين محظورتين تجمعان الاموال لمصلحة "القاعدة". وتستهدف الاجراءات التي اتخذت بالاشتراك مع السلطات السعودية شركة "وزير" ومقرها البوسنة وشركة "هوخبورغ" للتصدير والاستيراد في فادوز ليشنشتاين. وطلبت الولاياتالمتحدة والسعودية من الاممالمتحدة وضع الشركتين على لائحة التنظيمات الممولة للارهاب، ما يسمح بتجميد ودائعهما في كل انحاء العالم. واشاد مساعد وزير الخزانة خوان زاراتي بالتعاون بين واشنطن والرياض في هذا المجال، مشدداً على ان التنسيق الدولي لمكافحة الارهاب "عنصر مهم في الحملة الطويلة ضد مصادر تمويل الارهاب". واسست شركة "وزير" في ايار مايو الماضي بعد سنة على ادراج الفرع البوسني لجمعية "الحرمين" الخيرية على لائحة التنظيمات المرتبطة ب"القاعدة". وفي المقابل، حلّت شركة "هوخبورغ" التي يرأسها يوسف ندا مكان شركة "باهاماس تقوى" المسجلة في جزر الباهاماس. ابقاء المزودي طليقاً ومن جهة اخرى، رفضت محكمة هامبورغ طلب الادعاء الفيديرالي اعادة عبد الغني المزودي المتهم بدعم منفذي هجمات 11 أيلول سبتمبر 2001 إلى السجن. وكانت معلومات يعتقد بأن مصدرها رمزي بن الشيبة منسق "11 أيلول" ادت الى تغيير مسار المحاكمة واطلاق المزودي. وفي كندا، كشفت السلطات انها تنظر في اداء جهاز الاستخبارات لتعرف ما اذا كان لعب دوراً في قضية الكندي - السوري ماهر عرعر 33 عاماً الذي سلمته السلطات الاميركية الى سورية حيث ادعى انه تعرض للتعذيب العام الماضي. وفي بولندا، أكدت ناطقة باسم بلدية وارسو أن مسؤولي المدينة قد يلغون احتفالاً في الهواء الطلق بمناسبة أعياد الميلاد في العاصمة البولندية، بسبب مخاوف من وقوع هجمات. وفي اندونيسيا، اعلن مسؤولون امنيون رفيعو المستوى ان الشرطة كثفت الدوريات في جاكرتا، خوفاً من وقوع تفجيرات خلال الاحتفالات بعيد الميلاد. وقال رئيس شرطة جاكرتا مقبول بادمانيغارا إن فرق الشرطة تبحث عن متفجرات. وأضاف: "رأينا ان التفجير هو الخطر الرئيسي الذي لا بد من ان نتوقعه استناداً الى عدم اعتقال المجموعة التي فجرت فندق ماريوت" في آب أغسطس الماضي. بيرلوسكوني نشرت صحيفة إيطالية أمس، أن الشرطة تحقق في مؤامرة محتملة ضد رئيس الوزراء سيلفيو بيرلوسكوني بعد تسجيل اتصالات هاتفية بين إسلاميَّين مشتبه بهما، أوحت بأنهما يخططان لهجوم. ونقلت صحيفة "كورييرا ديلا سيرا" عن مصادر لم تسمها أن إجراءات الأمن شددت حول بيرلوسكوني وأسرته، في وقت استجوبت الشرطة صوماليَّين سجلت محادثتهما الهاتفية. وقالت الصحيفة إن السلطات الإيطالية كانت تراقب الصوماليَّين وتسجل اتصالاتهما الهاتفية في إطار تحقيقات متعلقة بإسلاميِّين مشتبه بهم، حين سمعت الحديث عن هجوم على بيرلوسكوني. ولم يتضح ما إذا كان الصوماليان يتحدثان عن خطة محددة أو مجرد رغبة أو ترديد عبارات معادية لبيرلوسكوني. يذكر أن إيطاليا اعتقلت عام 2003 ما يصل إلى 71 مشتبهاً في صلتهم بمنظمات إرهابية، كما رحلت سبعة رأت الحكومة أنهم يشكلون خطراً على الأمن العام.