انتقدت الحكومة السودانية انسحاب منظمات انسانية عالمية من ولاية غرب دارفور المحاذية للحدود التشادية، وانضمت الولاية الى ولايتي جنوب دارفور وشمالها وفرضت حظر التجول تحسباً لاي هجوم محتمل بعد انهيار محادثات جرت في انجمينا بين الخرطوم ومتمردي دارفور. واعرب مفوض العون الانساني الدكتور سلاف الدين صالح عن اسفه لانسحاب منظمات انسانية عالمية من دارفور من دون اخطار حكومته ومسلكها في التعاطي مع احداث دارفور. وقال صالح ان انسحاب منظمات الاممالمتحدة ومنظمة "ميداير" السويسرية ستكون له آثاره السالبة على الاوضاع الانسانية في غرب دارفور. ووصف الوضع الغذائي في المنطقة بانه "مطمئن". وأكد سماح السلطات لمنظمتي "اطباء بلا حدود" الفرنسية والهولندية بالعمل في منطقتيي زالنجي وقارسيلا. ورأى ان العدد الحقيقي للنازحين 50 ألفاً وليس 179 الفاً كما اوردت تقارير الاممالمتحدة. الى ذلك قرر حاكم ولاية غرب دارفور اللواء سليمان عبدالله ادم فرض حظر التجول في مدينة الجنينة كبرى مدن ولايته من التاسعة مساء وحتى السابعة صباحاً ومنع دخول السيارات الى المدينة بعد السابعة مساء وقبل التاسعة صباحاً. وحظر الحاكم التجمعات، ودافع عن هذه الاجراءات معتبراً انها ضرورية لحفظ الامن بعد انهيار المحادثات مع متمردي دارفور.