اكد الرئيس الاسرائيلي موشي كاتساف في مؤتمر صحافي في بكين ان اسرائيل ما زالت تدعم "خريطة الطريق"، غداة تهديد رئيس الوزراء ارييل شارون بضم فعلي لقسم من الاراضي الفلسطينية المحتلة. وقال كاتساف الذي وصل الى بكين الثلثاء بعد ثلاثة ايام امضاها في هونغ كونغ، "ما زلنا ندعم خريطة الطريق"، مضيفاً ان اعلان شارون "لا يعبر بأي شكل عن رفض او تردد ازاء خريطة الطريق". وقال ان "المشكلة الاساسية هي ان بعض المنظمات الارهابية الفلسطينية التي يتمثل هدفها بتدمير اسرائيل ليست مستعدة للقبول بقيادة رئيس الوزراء ابو علاء" احمد قريع. وحض القادة الفلسطينيين على "التصرف بسرعة لوقف الهجمات ضد الاسرائيليين وتأييد دعوة شارون بالتزام خريطة الطريق". وأضاف: "ليس لدينا أي وقت. لنتحمل المزيد من إراقة الدماء. نحن ندعو القيادة الفلسطينية لوقف العنف واستئناف محادثات السلام، والبدء بتنفيذ خريطة الطريق على الفور". واضاف: "لا يمكننا ان نتعامل مع اربع او خمس سلطات فلسطينية. نحن بحاجة لسلطة تمثل الشعب الفلسطيني". واعلن المسؤول الاسرائيلي الذي يزور الصين بدعوة من نظيره هو جينتاو انه وجّه اليه دعوة لزيارة اسرائيل. وصرح ديبلوماسي اسرائيلي بأن هو جينتاو الذي التقاه كاتساف الخميس، رحب بالدعوة لكن لم يتم تحديد موعد. واضاف هذا الديبلوماسي ان موضوع ايران ادرج على جدول محادثات الرئيسين، لكنه رفض اعطاء مزيد من التفاصيل عن هذه النقطة.