ألمح البلجيكي جاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ان الذكريات الايجابية لدورة ألعاب برشلونة الاولمبية عام 1992 تعزز ترشح العاصمة الاسبانية مدريد لاستضافة نسخة الالعاب عام 2012. وقال روغ: "تثق اللجنة الاولمبية الدولية بخبرة اسبانيا في انجاح تنظيم الاستحقاقات الرياضية الكبيرة وفي مقدمها الدورات الاولمبية مثل اولمبياد برشلونة"، علماً انه حرص خلال تفقده منشآت مدريد على الاشادة بخطط تطوير شبكات النقل وتحسين المنشآت الحالية واهميتها في دعم فرص الاستضافة. ووصف روغ وضع مدريد بالقوي في مقابل منافستها العاصمة الكوبية هافانا ونظيراتها التركية اسطنبول ولندن البريطانية وموسكو الروسية وباريس الفرنسية، ومدن لايبزيغ الالمانية ونيويورك الاميركية وريو دي جانيرو البرازيلية، علماً ان ترشحها يرتكز على واقع كونها احدى المدن الاوروبية الكبيرة القليلة التي لم تنظم دورة الالعاب الاولمبية حتى الآن. ويتوجب على المدن المرشحة لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية التالية الاجابة عن تساؤلات لجان التفتيش المنتدبة من جانب اللجنة الدولية حول خطط الاستضافة في كانون الثاني يناير المقبل قبل اربعة اشهر من اختيار اللجنة التنفيذية المدن التي قبلت طلباتها، علماً ان اسم المدينة الفائزة سيعلن في الجلسة ال117 للجنة الاولمبية الدولية المقررة في تموز يوليو 2005 في سنغافورة. على صعيد آخر، اعلنت اللجنة الاولمبية السويدية انها تدرس اقتراح الترشح لاستضافة دورة الالعاب الشتوية عام 2014 بعدما فشلت في سبع محاولات سابقة منذ عام 1984. ومنحت اللجنة المعنية مسؤولي مدينتي اوسترساند وآري الواقعتين في وسط البلاد الضوء الاخضر لتنفيذ دراسة حول جدوى الاستضافة، وتقويم الوضع الفني للمنشآت ضمن آلية تعاون وثيق مع الاتحادات الرياضية، علماً ان السويد لم تستضف اي دورة شتوية سابقة في حين احتضنت الدورة الصيفية عام 1912 في استوكهولم. ويتوقع ان تخوض مدينة بيونغشانغ الكورية الجنوبية، التي خسرت بفارق ضئيل حق استضافة دورة العاب عام 2010 لحساب مدينة فانكوفر الكندية، مغامرة الترشح للدورة ذاتها على غرار مدينتي سالزبروغ وانسبروك النمسويتين.