سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوات الاميركية اعتقلت ثلاثة عراقيين تشتبه بتزعمهم خلايا للمقاومة وعثرت على مستودع كبير للأسلحة في تكريت ثلاثة انتحاريين نفذوا هجوماً على قاعدة اميركية في الرمادي
انفجرت سيارة مفخخة أمس قرب مدخل قاعدة عسكرية اميركية في الرمادي ما أدى الى مقتل ركابها الثلاثة ووقوع اصابات في صفوف القوات الاميركية لم يعرف حجمها. وواصلت القوات الاميركية حملة المداهمات، واعتقلت ثلاثة عراقيين في تكريت يشتبه بتزعمهم خلايا مقاومة وعثرت على مخبأ كبير للاسلحة في البلدة. واعتقلت 41 شخصاً في اللطيفية جنوببغداد يعتقد ان بعضهم مسؤول عن الهجوم الذي أدى الى مقتل سبعة من ضباط الاستخبارات الاسبان في الناصرية الشهر الماضي. كما اعتقلت 18 رجلاً في بعقوبة وصادرت أسلحة. وفي الموصل قتل قيادي سابق في ميليشيا "فدائيي صدام" واعتقل 31 ضابطاً سابقاً في هذه الميليشيا. قالت ناطقة عسكرية اميركية ان ثلاثة عراقيين قتلوا في انفجار سيارتهم أمس مما ادى الى سقوط ضحايا في صفوف القوات الاميركية في قاعدة للجيش الاميركي في مدينة الرمادي غرب بغداد. واوضحت نقلاً عن بيان ان "سيارة مفخخة انفجرت ظهر أمس في تشامبوين مين المقر العام للفرقة 82 مجوقلة قرب الرمادي". واضافت ان "ثلاثة عراقيين كانوا في السيارة قتلوا في الانفجار". واشارت الى "سقوط ضحايا في الفرقة 82، ولم يعرف حجم هذه الاصابات". وكان ناطق عسكري اميركي أعلن سابقاً ان هجوماً قد يكون انتحارياً ادى الى سقوط جرحى قرب مدخل قاعدة عسكرية اميركية في الرمادي. الى ذلك، اعلن الجيش الاميركي ان قواته اعتقلت ثلاثة عراقيين يشتبه بتزعمهم خلايا مقاومة في تكريت معقل الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، كما عثرت على مخبأ كبير للاسلحة في البلدة خلال عملية مداهمة شنتها فجر أمس. وصرح اللفتنانت كولونيل ستيفن راسل "انها حلوى الفدائيين" بينما كان رجاله يخرجون القنابل والمتفجرات وقذائف الهاون والقنابل اليدوية وغيرها من الاسلحة دفنت في مخبأ في حديقة احد المنازل التي كانوا يفتشونها. ووصف الرجال الثلاثة الذين اعتقلوا بأنهم "غنيمة جيدة". واضاف راسل، الذي يقود فوجاً من فرقة المشاة الرابعة، ومركزها في تكريت على بعد 180 كلم شمال بغداد "من النادر ان نقبض على كوادر" المقاومة، موضحاً "من المؤكد انهم كانوا يتزعمون خليتين او ثلاثة وكانوا يزودونها بالاسلحة ويخططون للهجمات". واعرب الكولونيل راسل عن سروره الكبير بما عثر عليه رجاله خلال عملية التفتيش التي تشنها القوات الاميركية منذ اسابيع وقال: "اننا نحصل على سيل من المعلومات". واضاف ان تحسن معلومات الاستخبارات والمرشدين يساعد في تنفيذ مداهمات اكثر كفاءة وفاعلية مقارنة بما كانت عليه الحال في الاشهر الاخيرة. وفتش الجنود في اول الامر منزلا قبل ان يقودهم صاحبه، وهو احد المشتبه فيهم، الى منزل شقيقه. وبعد قليل من دخولهم المنزل الثاني عثروا على مخبأ الاسلحة واعتقلوا رجلين آخرين. واعرب الضابط عن سخطه امام كمية الاسلحة التي عثر عليها في الحديقة. وصاح في وجه المشتبه فيهم "هؤلاء هم الذين يقتلون رجالي" بينما كان جندي يقول "سيقادون الى غوانتانامو" القاعدة الاميركية في جزيرة كوبا حيث يعتقل الارهابيون المفترضون الذين أسروا في افغانستان. وقال راسل ان الرجال الثلاثة الذين اعتقلوا، وهما شقيقان وقريب لهما، اعضاء في "جيش محمد" وهي جماعة وصفها بأنها "خلية ارهابية محلية"، واضاف "انهم مرتبطون بالنظام السابق". ودفع الرجال، الذين تم ايقاظهم بجوار زوجاتهم واطفالهم، ببراءتهم. وقال راسل لاحد المعتقلين: "في يدك سلاح دليل ادانتك". ورد الرجل غاضباً وفق رواية مترجم من الجيش الاميركي: "انا لا افعل الا بيع الخشب والاحذية. وصدام عدوي". وفيما كان المشتبه فيهم ينقلون الى المقر العام للفرقة في تكريت وايديهم مكبلة وراء ظهورهم ورؤوسهم مغطاة بأكياس من البلاستيك، اطلقت مروحيتان صاروخين على حقل قرب المنزل لتبين القوات الاميركية انها لا تمزح على حد قول الجنود. وفي بعقوبة داهمت القوات الاميركية والشرطة العراقية عدداً من المباني واعتقلت 16 رجلاً وصادرت 28 بندقية "كلاشنيكوف" ومعدات لصنع القنابل. وبعد هذه المداهمة بقليل القيت قنبلة من احد هذه المباني وتسببت في اصابة جندي اميركي بجروح. وبعد الهجوم رجعت القوات واعتقلت شخصين آخرين. وفي بلدة اللطيفية جنوببغداد شنت القوات الاميركية 17 مداهمة الاربعاء اعتقلت خلالها 41 شخصاً، بينهم 15 عنصراً أساسياً مستهدفاً، ف يما يتعلق بمقتل سبعة من ضباط الاستخبارات الاسبان خلال هجوم تعرضت له قافلتهم الشهر الماضي. وأوضح بيان للجيش الاميركي "ان بين المعتقلين زعيم الخلية ابو عبدالله، وهو ضابط استخبارات وممول وطبيب عالج الارهابيين حتى يتجنبوا التوجه للمستشفيات المحلية". وفي الموصل قتل قيادي سابق في ميليشيا "فدائيي صدام" واعتقل 31 ضابطا سابقا في هذه الميليشيا وفق ما أفاد ضابط في الشرطة العراقية شارك في العملية . وقال خلدون خالد جار الله ان القائد السابق ل "فدائيي صدام" قتل الاربعاء في مواجهة دارت في حي السكر حين حاولت القوات الأميركية اعتقاله.