"المرأة شريكة في القطاع الرياضي ادارياً وفنياً" محور مؤتمر المرأة والرياضة الذي تستضيفه اللجنة الأولمبية اللبنانية منذ اول من امس، ويستمر حتى غد في بيروت بمشاركة مندوبات عن 17 لجنة من دول القارة، ويقام بإشراف اللجنة الأولمبية الدولية ممثلة برئيستها رئيسة لجنة المرأة والرياضة الأميركية انيتا دي فرانتس وعضو اللجنة الدولية البطلة الأولمبية السابقة المغربية نوال المتوكل. وسيخرج بتوصيات وخطوات تنفيذية لدفع دور المرأة وتعزيزه في القطاع الرياضي، ولا سيما على الصعيد الإداري. وافتتح المؤتمر برعاية عقيلة رئيس مجلس النواب رنده نبيه بري رئيسة الاتحاد اللبناني لرياضة المعوقين التي شددت على اهمية خروج المشاركات بما يفعّل عملهن وتحركهن المحلي "لأنه مسؤولية وطنية مشتركة". وأشار رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية اللواء الركن سهيل خوري الى انه من منطلق تنفيذ توصيات اللجنة الدولية "عملنا على تعزيز حضور المرأة في الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية في اكثر من موقع اداري وقيادي، فهناك حالياً 14 سيدة في 12 اتحاداً، وإحداهن عضو في اللجنة التنفيذية الأولمبية... ونوه باللجنة النسائية في اللجنة الوطنية برئاسة كلير شهاب البطلة السابقة عضو الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ورئيسة لجنته النسائية". ولفتت دي فرانتس الى انه حان الوقت "لنلزم 51 في المئة من سكان الأرض اي النساء بمزاولة الرياضة"، وأوضحت ل"الحياة" ان نسبة عدد المشاركات في الدورة الأولمبية المقبلة في اثينا سترتفع الى ما نسبته 44 في المئة، و"خلال هذا المؤتمر سنتطرق الى المشكلات التي تواجه اللجان الوطنية وأولئك الذين يحتاجون الى وضع استراتيجية وخطط تحكم عمل اللجان المعنية من منطلق ظروفها وواقعها، ونركز على دور المرأة الشريكة وأهمية مزاولتها الرياضة كحاجة حياتية دائمة...". وكشفت المتوكل ل"الحياة" ان "هذا المؤتمر القاري يمهّد للمؤتمر العالمي الثالث المقرر خلال آذار مارس المقبل في مراكش، و"لا يجوز بعد الآن ان تبقى المرأة مهمشة ولا سيما في مجتمعنا العربي". وفي إطار المناسبات الإقليمية، تنطلق اليوم منافسات بطولة الأندية العربية ال15 للرجال وال13 للسيدات في كرة الطاولة في قصر الرياضة في المون لاسال عين سعادة، بمشاركة قياسية تبلغ 21 نادياً للرجال و9 للسيدات من 15 بلداً وتستمر حتى 17 الجاري. وعقدت امس اللجنة المنظمة لقاء اعلامياً عرضت فيه التفاصيل الفنية والإدارية ولا سيما انها المرة الخامسة التي يستضيف فيها لبنان المسابقة منذ عام 1998، وستقام على هامشها دورة في ادارة المسابقات والبطولات الدولية بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي بإشراف الخبير الكرواتي زلاتكو كورداس. ويسعى الأهلي المصري للمحافظة على لقبه عند الرجال علماً انه أحرزه 10 مرات خلال الاعوام السابقة، كما تطمح سيداته اللواتي سبق ان فزن به تسع مرات الى استعادته من هومنتمن بيروت المحصنة صفوفه باللاعبة الصينية المصنفة دولياً كاو كسنغي.