افاد تقرير في لندن امس، ان أليستر كامبل مدير الاتصالات والاستراتيجية السابق في رئاسة الوزراء البريطانية والوثيق الصلة برئيس الوزراء توني بلير، ربما يوقع اتفاقاً مع صحيفة "ذي تايمز" يحصل بمقتضاه على مليون جنيه استرليني، لقاء كتابة عمود اخباري لها. وقالت صحيفة "ذي ميل أون صنداي" المعارضة لحكومة بلير ان كامبل الذي استقال من منصبه بعد أزمة وفاة العالم البريطاني الدكتور ديفيد كيلي الذي اتهمه شخصياً بالقيام بدور في تضخيم أخطار أسلحة الدمار العراقية، ان كامبل يتفاوض أيضاً مع صحيفة "ذي صنداي تايمز" الشقيقة ل"التايمز" لشراء مذكراته عن الأعوام العشرة التي عمل فيها مع بلير في المعارضة قبل وصول حزب العمال الى الحكم. وأشارت "ذي ميل" الى أن الصفقة المحتملة أثارت جدلاً واسعاً. وقالت ان اصدقاء وزير الخزانة القوي غوردون براون الذي يعتبر المنافس الرئيس لبلير أعربوا عن قلقهم من أن كامبل قد يستخدم مقاله ضد براون. وكان كامبل تمكن من اقناع الناشر روبرت مردوخ عام 1997 بأن تؤيد المطبوعات القوية النفوذ التي يمتلكها مثل "ذي تايمز" و"الصن" و"ذي صنداي تايمز" حزب العمال قبل الانتخابات في ذلك العام والتي أسفرت عن فوز ساحق لبلير وحزبه.