أسدلت محكمة استئناف أميركية الستار على فيلم وثائقي يدور حول ملك الروك أند رول الفيس بريسلي. وقضت المحكمة بأن الفيلم أساء استغلال مواد سينمائية وموسيقية. وقال قاضي المحكمة ريتشارد تولمان في حيثيات الحكم: "مات الملك... لكن تراثه ما زال على قيد الحياة". والشريط الذي يحمل اسم "الفيس الحقيقي"، هو فيلم وثائقي مدته 16 ساعة، سعره 99 دولارا، وبلغت تكاليف انتاجه مليوني دولار. واعترضت شركة "الفيس بريسلي انتربرايزز" صاحبة الحق في مختلف المواد التلفزيونية الخاصة بالمغني الراحل، وكل من جيري ليبر ومايك ستولر مؤلفي اغنيتي بريسلي الشهيرتين "روك في السجن" و"كلب الصيد" على الاستعانة بمواد خاصة بهم في الفيلم. وأيدت المحكمة حكماً اصدرته محكمة ابتدائية يحظر الاستمرار في توزيع الفيلم.