سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لقطات من الدورة الثالثة والعشرين لمعرض المعلوماتية والكومبيوتر السنوي "جيتكس دبي - 2003". صورة "كانون" غطت 44 متراً وكفاءات لبنانية "مجهولة" في المعلوماتية الخليجية و"نوكيا" اختارت الرقص !
شارك لبنان بجناح ضم 15 شركة معلوماتية، افتتحه وزير الاتصالات جان لوي قرداحي. والمعلوم ان سوق صناعة برامج الكومبيوتر نمى لبنانياً بنسبة عشرة في المئة خلال العام الحالي، ليصل حجمه الى 165 مليون دولار. والحال ان اعداداً كبيرة من اللبنانيين تعمل في شركات المعلوماتية في دبي ومجمل الخليج العربي. ويحتل بعض هؤلاء مراكز قيادية متقدمة في تلك الشركات. ونموذج ذلك هو الشاب اللبناني هاني حريق الذي يقود شركة "الاتصالات" في الامارات. وعلى رغم الوجود اللبناني المعلوماتي الكثيف في دبي، الا ان هؤلاء هم اشبه بالجنود المجهولين الذين لم تتخذ الدولة، او هيئات القطاع الخاص في لبنان، اي مبادرة تجاههم. وللمقارنة، حرص فواز الزعبي، الوزير الاردني للاتصالات والمعلوماتية، على وضع خطة واسعة تجاه الاردنيين الذين يعملون في المعلوماتية في الخليج. وبُحثت تلك الخطة مع مسؤولين خليجيين. في دورته الثالثة والعشرين، واصل معرض جيتكس توسعه. امتدت ارض العرض لتشمل قاعة الشيخ راشد. وارتفع عدد الزوار المسجلين رسمياً بنسبة 19 في المئة ليصل الى 13440 زائراً. ووفرت الادارة 3500 موقف اضافي للسيارات، ما ساهم في تسهيل زيارة المعرض، خصوصاً في ساعة الاقفال. من الملامح التقنية في المعرض ان ادارته وفَّرت خارطة الكترونية لقاعات العرض تظهر فيها منصات الشركات العارضة. واتاحت نقل الخريطة لاسلكياً الى هواتف الخلوي واجهزة المساعد الرقمي الشخصي والكومبيوترات المحمولة التي تقدر على الاتصال لاسلكياً مع الانترنت. وتماشت الخطوة مع شعار "الحوسبة المتنقلة" للمعرض. وفي سياق مشابه، افسحت الادارة منافذ الكترونية خاصة. حضرت كل من الصين والمغرب الى "جيتكس دبي" للمرة الأولى في تاريخه. ولوحظ توسُّع في الاجنحة الوطنية لكل من كندا، ومصر، وفنلندا، وفرنسا، والمانيا، وهونغ كونغ، والهند، وايران، والاردن، وكوريا، ولبنان، وايرلندا الشمالية، وفلسطين، واسبانيا، وتايوان، والمملكة المتحدة. تمثلت دبي في معرضها للكومبيوتر في اشكال عدة. وشاركت حكومتها الالكترونية بجناح ضم وزاراتها وخدماتها. واقام "مجمع مدينة دبي الانترنت" جناحاً ضخماً في قاعة الشيخ راشد. وتولى شباب دبيانيون في مقتبل العمر، الترويج للمجمع. وارتدوا بنطلونات فضية اللون. وانسابوا بين الحضور متزلجين على احذية بعجلات. عادت الندوات عن تكنولوجيا المعلوماتية للحضور في جيتكس. وشارك في فعالياتها عشرين شركة عالمية واقليمية مثل مايكروسوفت وانمارسات وساب وانتل وديل ونايلي سوفت وغيرها. بالترافق مع المعرض، عقدت مؤتمرات جيتكس يومياً. ورعتها شركة "داتا ماتكس". وبحثت اوراقها وندواتها في شؤون المعلوماتية العربية، خصوصاً الامن المعلوماتي وانتشار الكومبيوتر والانترنت ووضع التجارة الالكترونية عربياً ومساهمة المرأة العربية في التطور الرقمي وعلاقة المعلوماتية مع التنمية وغيرها. 75638 هو عدد زوار المعرض المخصص لبيع المباشر بالتجزئة الى الجمهور. ويشكل الرقم زيادة مقدارها 16 في المئة عن السنة الماضية. وجاء الزوار من دول الامارات العربية، كما من بقية دول العرب، اضافة الى شبه القارة الهندية واوروبا. وأفرد المعرض جناحاً ضخماً، اسمه "التجربة" ليقدم جهاز شركة "سوني" "بلاي ستايشن-2" وألعابه الالكترونية الى الجمهور، خصوصاً المراهقين. وعُرضت الالعاب على اجهزة متطورة ضاعفت من مؤثراتها البصرية والصوتية. واختارت شركة "نوكيا" ان تلفت انظار الجمهور الى خلوي الالعاب "ان غيت" N-Gate ، بواسطة عروض الخفَّة والخدع البصرية. ورافق ذلك عروض رقص من فرقة نسائية غربية، ارتدت اناثها ثياباً مكشوفة وقصيرة جداً، ما اضفى طابعاً من الجرأة عليها. ومجدداً، لا تملُّ الشركات من استخدام الجسد النسوي في كل الصور، وخصوصاً عريه، من اجل الترويج للمبيعات. وفي السنة الماضية، جرى الترويج لمجموعة من السلع عبر عروض لعارضات ارتدين اللافت والمثير من الثياب! صورة ملونة ومطبوعة بطول 44 متراً. مدَّتها شركة "كانون" الشهيرة امام منصتها لتدلل على طول باعها في الطباعة الرقمية. وهي الصورة الاطول في نوعها عالمياً. زار الرئيس الهندي المعرض، حيث شاركت بلاده بجناح كبير. والحال ان الكادرات الهندية المُتَمَكِّنة تعتبر عصباً اساسياً في المعلوماتية اماراتياً وخليجياً. زار الملك الاردني عبد الله الثاني جيتكس دبي. ومُنح جائزة خاصة تقديراً لجهوده في نشر المعلوماتية اردنياً وعربياً.