سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشرطة البريطانية أخلت مئات المنازل خوفاً من تفجيرات ... ودهمت مسجداً ومركز دراسات إسلامية . لندن : الشاب الآسيوي المعتقل "انتحاري" خطط لاستهداف العائلة المالكة وملعب كرة قدم
كشفت تقارير صحافية أمس، أن البريطاني من أصول آسيوية الذي اعتقلته السلطات البريطانية أول من أمس، يدعى ساجد محمد بادات 24 عاماً وكان ينوي تنفيذ هجوم انتحاري يستهدف إما أحد أفراد العائلة المالكة أو ملعباً لكرة القدم، كما أبقته الشرطة تحت "مراقبة مشددة" أثناء زيارة الرئيس جورج بوش للندن. ونقلت صحيفة "ذي غارديان" عن مصادر مقربة من الحكومة البريطانية أن اعتقال بادات في غلوستر وسط غرب مرتبط ب"محاولة تنفيذ اعتداء انتحاري". وأفادت تقارير أنه درس خمس سنوات في معاهد دينية في باكستان، ما دفع السلطات البريطانية إلى مراقبته. وأكدت أن الاشتباه في تخطيط بادات لهجوم انتحاري، أسفر عن إعلان حال تأهب أثناء زيارة بوش. وأشارت التقارير إلى أنه تفاخر في مسجد يتردد عليه بانتمائه ل"القاعدة". وذكرت صحيفة "ذي تايمز" أن الاستخبارات الداخلية البريطانية ووحدة مكافحة الإرهاب، كانت تراقب بادات منذ أشهر عدة. وتشتبه بأنه تلقى تدريباً في معسكر لتنظيم "القاعدة" في باكستان قرب الحدود الأفغانية. ويذكر أن هذا المعسكر استقبل أيضاً ريتشارد ريد صاحب "الحذاء المفخخ" ومجندين بريطانيين آخرين. وقالت التقارير إن بادات كان يستهدف على الأرجح مقر اتصالات الحكومة، أي مركز تنصت أجهزة الاستخبارات البريطانية في شيلتينهام قرب غلوستر غرب إنكلترا. ونقلت "ذي تايمز" عن مصادر في أجهزة الاستخبارات البريطانية أن بادات قد يكون أمّن المتفجرات التي حاول ريتشارد ريد استخدامها عبر إخفائها في حذائه لتفجير الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين باريس وميامي في كانون الأول ديسمبر 2001. وكانت الشرطة أعلنت أنها عثرت على "نسبة ضئيلة من المتفجرات في منزل المشتبه به". تفتيش ودهم مراكز إسلامية ومن جهة أخرى، نقلت شبكة "بي بي سي" عن ناطق باسم المحققين أن سكان نحو مئة منزل تم إجلاؤهم أول من أمس في غلوستر تمكنوا من العودة إلى منازلهم في وقت متأخر أمس، بعدما استبعد وقوع تفجيرات. وقامت الشرطة بتفتيش مبنيين آخرين يضم أحدهما مركزاً للدراسات الإسلامية والثاني هو مسجد في بلاكبرن في منطقة لانكاشير شمال غربي. وأوضح مسؤول في مجلس مساجد منطقة لانكاشير أن بادات كان طالباً في مركز الدراسات نفسه في بلاكبرن. اتهام ثلاثة كينيين بالتآمر لتفجير السفارة الأميركية وعلى صعيد آخر، اتهم ثلاثة كينيين بالتآمر لتفجير السفارة الأميركية في نيروبي. وجاء في لائحة الاتهام أن الكينيين الثلاثة تآمروا لضرب السفارة الأميركية في نيروبي عام 1998، وإسقاط طائرة ركاب إسرائيلية في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وأسقطت محكمة كينية تهمة القتل عن 5 يحاكمون بتهمة التورط في هجمات مومباسا العام الماضي. أستراليا تعزز أمن سفاراتها وفي أستراليا، أعلن وزير الخارجية ألكسندر داونر أن بلاده ستخصص نحو 50 مليون دولار من أجل تعزيز أمن نحو مئة من سفاراتها، من أجل حمايتها من "اعتداءات إرهابية" محتملة. وقال إن من المفيد تعزيز أمن السفارات، نظراً إلى ما حصل في القنصلية البريطانية في إسطنبول. تايلاند: "الجماعة الإسلامية" خططت لتفجير سفارات أجنبية وفي تايلاند، أكد مسؤول في الشرطة أمام محكمة جزائية ان أربعة تايلانديين ومواطناً من سنغافورة يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "الجماعة الإسلامية"، خططوا لشن هجمات متزامنة بشاحنات مفخخة على سفارات أجنبية في بانكوك. وأشار الكولونيل بيرابونغ دوانغامبورن إلى معلومات حصلت عليها الشرطة من السنغافوري عارفين بن علي الذي اعتقل في أيار مايو الماضي. وكشف أن واي مهدي واي داو، أحد التايلانديين الثلاثة المشتبه بهم الذين اعتقلوا في جنوبتايلاند في حزيران يونيو الماضي، "طلب من عارفين تفحص السفارات المستهدفة في بانكوك قبل الهجمات.