دهمت السلطات الباكستانية مقر قبيلة تتهم بإيواء أعضاء في تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان"، في إطار الحملة التي شنتها الأسبوع الماضي على المخابئ الحدودية للمجموعتين وأسفرت عن اعتقال 18 شخصاً ومقتل ثمانية آخرين. وكانت السلطات منحت زعماء قبيلة ذا الخيل - قاري خيل مهلة حتى مساء أول من أمس، لتسليم ثلاثة رجال يشتبه بأنهم يساعدون "القاعدة". واعتقلت قوات "شبه عسكرية" بعد انتهاء المهلة رجالاً من القبيلة وأغلقت متاجرهم واستولت على شاحناتهم التجارية. وقال سيد أنور شاه نائب رئيس بلدية وانا عاصمة منطقة وزيرستان القبلية: "أعطينا رجال القبيلة ثلاثة أيام لتسليم المتهمين. المهلة انتهت والقبيلة فشلت في تسليم المتهمين. وهم يقولون إن المتهمين اختبأوا". وتقول السلطات المحلية إن الزعماء القبليين انتهكوا اتفاقاً مع الحكومة في أيار مايو الماضي بأنهم لن يقدموا ملاذاً ل"غرباء". ودمر الجيش الباكستاني المنازل الخاصة بالرجال الثلاثة المطلوبين في قرية تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود الأفغانية. علوني يخضع لفحوص طبية من جهة أخرى، ذكرت قناة "الجزيرة" القطرية أن قاضي التحقيق الإسباني بالتاسار غارثون سمح بإجراء فحوص طبية لمراسلها الإسباني - السوري تيسير علوني المحتجز في مدريد بتهمة الارتباط ب"القاعدة"، وذلك لدى طبيب خاص. وكانت فاطمة الزهراء زوجة علوني حملت في وقت سابق من الشهر الجاري القاضي غارثون مسؤولية تردي وضع زوجها الصحي. وناشدت في مكالمة هاتفية مع "الجزيرة" القاضي الإسباني السماح لزوجها بزيارة عيادة طبية لأنه يعاني من مشكلات صحية "حادة" في الظهر. قوة أطلسية لمكافحة الإرهاب وعلى صعيد آخر، اجتمع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي ناتو في ولاية كولورادو الأميركية لوضع اللمسات الأخيرة لإطلاق "قوة الرد السريع" لمكافحة الإرهاب. وكشفت صحيفة "باييس" الإسبانية أن الحلف يعتزم إطلاق اللبنة الأولى للقوة التي اقترحت واشنطن إنشاءها قبل عام، بحلول 15 الشهر الجاري. وقالت الصحيفة إن قوام القوة الجديدة يصل إلى نحو 20 ألف وحدة برية وبحرية وجوية تتمكن من تنفيذ مهماتها خلال فترة ما بين 7 إلى 30 يوماً. ويتوقع وضعها في الخدمة بحلول عام 2006. تدقيق أميركي في منح التأشيرات في غضون ذلك، أعلن مسؤولون أميركيون أن موظفين تابعين لوزارة الأمن الداخلي سيلتحقون مطلع العام المقبل بالسفارات والقنصليات الأميركية في مصر وأندونيسيا والمغرب وباكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمراقبة كيفية منح تأشيرات الدخول إلى الولاياتالمتحدة. وفي واشنطن، قررت وزارة الخارجية الأميركية تخفيف الإجراءات الأمنية حول مقرها هذا الألسبوع، في خطوة متناقضة مع الإجراءات الأمنية العالية لمواجهة أي عمل إرهابي في العاصمة. ولن يقوم الحراس من مكتب الأمن الديبلوماسي التابع للوزارة بتفحص الأوراق الثبوتية للأشخاص الذي يرغبون في دخول مبنى هاري ترومان، وفقاً للاجراءات الجديدة التي بدأ العمل بها الاثنين الماضي. سجن 3 أندونيسيين في أندونيسيا، قضت محكمة جزائية بسجن ثلاثة متهمين لاشتراكهم في إخفاء مشتبه بضلوعهم في تفجيرات بالي. وحكم القضاة على بيوريانتو بالسجن أربع سنوات وثمانية أشهر لسماحه لاثنين من المشتبه بهما في الاختباء في منزله. وحكم على سوكاستوبو بالسجن ثلاث سنوات لإخفائه معلومات عن الشرطة عن مكان المشتبه بهم. أما ابنه آكو هادي سوكاستوبو، فحكم عليه بالسجن أربع سنوات لإخفائه مشتبهين بهم في منزل والده. محام أسترالي يتحدث عن تعذيب في غوانتانامو اتهم المحامي الأسترالي ريتشارد بورك الجيش الأميركي بتعذيب اثنين من المعتقلين الأستراليين المحتجزين في قاعدة غوانتاناموكوبا، مهدداً برفع الأمر إلى الأممالمتحدة. وقال بورك لإذاعة "آي بي سي" المحلية إن الأستراليَّين ديفيد هيكس ومحمود حبيب المعتقلَين في غوانتانامو تعرضا لعمليات تعذيب تشبه أساليب "القرون الوسطى"، مثل إطلاق عيارات من المطاط عليهما وإجبارهما على البقاء مكتوفي الأيدي تحت شمس قوية إلى أن يقعا أرضاً. وأوضح أنه يبحث عن حكومة تتحلى بالشجاعة الكافية لرفع الأمر إلى اللجنة الدائمة لمنع التعذيب التابعة للأمم المتحدة.