كشفت تقارير صحافية ان وزارة الامن الداخلي الاميركية طلبت من الشرطة وشركات الطيران ان تبقى في "حال تأهب" بعد ورود "تقارير عدة عن تخطيط ارهابيين لتنفيذ هجمات متزامنة في المدى القريب ضد المصالح الاميركية". وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" ان الوزارة ارسلت مذكرة في 10 من الشهر الجاري، الى مسؤولي النظام والامن في جميع انحاء البلاد، مكررة بذلك تحذيرات سابقة من خطط ارهابية لشن هجمات على "الاهداف السهلة" مثل الفنادق. وقالت إن المذكرة جددت ايضاً التحذير من رغبة الارهابيين في شن هجمات كيماوية وبيولوجية او اشعاعية على الولاياتالمتحدة او ضد اهداف اميركية في الخارج. ونقلت الصحيفة عن المذكرة ان "بعض التقارير يشير الى ان هجوماً كبيراً قد يعقب سلسلة من العمليات الصغيرة في الشرق الاوسط وجنوب آسيا". وحذرت من مواصلة ناشطي "القاعدة" العمل ل"تطوير خطط لاستخدام الطائرات التجارية لضرب اهداف في الولاياتالمتحدة". أستراليا: لا أدلة على تعذيب المحتجزين في غوانتانامو وفي استراليا، صرح المسؤول القانوني فيليب رودوك بأنه لا توجد أدلة على أن نزلاء معتقل غوانتاناموكوبا الاستراليين يتعرضون للتعذيب. وجاء حديث رودوك بعدما أعلن المحامي الاسترالي ريتشارد بورك ان سجناء في المعتقل ومن بينهم أستراليان تعرضوا للتعذيب. وأبلغ رودوك البرلمان بأن ممثلين للصليب الاحمر فتشوا معتقل غوانتانامو اخيراً ولم يجدوا أدلة على تعذيب. ... ومترجمهم يملك إذناًًًً للحصول على معلومات وفي غضون ذلك، كشف محامي الأميركي - المصري أحمد فتحي محلبا 31 عاماً الذي تعتقله السلطات بتهمة "التجسس لمصلحة العدو" ان موكله كان يملك ترخيصاً حكومياً للحصول على المعلومات "السرية" التي عثر عليها بحوزته. واعترف المدعون الفيديراليون بأن محلبا الذي اعتقل لدى قدومه من القاهرة الشهر الماضي، يملك اذناً رسمياً للاطلاع على المعلومات. وسائل جديدة للتجسس ومن جهة اخرى، قال مسؤول رفيع المستوى في الاستخبارات الاميركية انه يتعين على الولاياتالمتحدة ان تطور طرقاً جديدة للتجسس حتى لا تفاجأ يوماً بأعداء "بارعين في التكيف". وقال ستيفن كامبوني وكيل وزير الدفاع الاميركي لشؤون الاستخبارات امام مؤتمر خاص بقضايا الاستخبارات: "اننا كما تعلمون نواجه عالماً مضطرباً ومتقلباً يسكنه عدد من الاعداء البارعين في التكيف. في مثل هذا العالم حيث جميع نقاطنا المكشوفة معروفة جداً لأعدائنا المحتملين، يتعين علينا توقع التعرض لمفاجآت". المؤبد لمتهم بالضلوع في تفجيرات بالي وفي اندونيسيا، اصدرت محكمة حكماً بالسجن المؤبد على الاندونيسي هوتومو بامونغاس 33 عاماً المعروف باسم "مبارك" بعد ادانته بالمشاركة في تفجيرات جزيرة بالي في 12 تشرين الاول اكتوبر عام 2002. واشار القاضي الى ان "مبارك" اظهر احتراماً للمحكمة واعترف بجريمته معرباً عن ندمه. وأعلن محامي "مبارك" ان موكله سيستأنف الحكم.