نشرت "الحياة" في 20 أيلول/ سبتمبر مقالاً بعنوان "مدريد تتهم الخلية بدعم حماس وعلي صالح يرفض تدخل الملك". وذكرتم ان السلطات اليمنية قامت بمحاكمة الاسباني الارهابي المدعو نبيل نانكلي كسيباطي نبيل عز الدين نانكلي كسيباطي، الذي اعتقل اثر عملية ارهابية اودت بحياة سائحة ايطالية، بعد تلقيه مبلغ 15 ألف يورو من خلية اسبانيا عام 1998 قبل اعتقاله. اعزائي! تم القاء القبض على هذا الارهابي في 18/8/1997، وتلقى ذلك المبلغ عام 1997 قبل اعتقاله. ولم تفقد تلك السائحة الايطالية حياتها، في ذلك الحادث، بل اصيبت اصابة سطحية في ذراعها الايمن. وذلك بحضوري انا، المرشد السياحي الذي كنت هناك يوم الحادث، وقمت بالدور الرئىسي في القاء القبض على ذلك الارهابي، وملاحقته على رغم انه اصابني بطلقتين من مسدسه الكاتم للصوت في اماكن خطرة، ولا تزال الاصابة تؤثر فيّ الى اليوم. ولدي الوثائق التي تثبت صحة كلامي هذا. اذ كفلت السلطات اليمنية التعويض لكل من تضرر في تلك القضية، وبأوامر من رئىس الجمهورية، ولكن من دون جدوى. فأنا منذ يوم 2/10/1997 احاول محاولات شديدة ومتكررة على الدوام مقابلة السيد رئىس الجمهورية، ولكن من دون فائدة. ولم اتوصل لأي شيء يذكر منذ ذلك اليوم. ولكنني سأواصل محاولاتي من اجل لقاء الرجل الذي اعتبره اعظم قائد ظهر على الساحة العربية، ويعمل جاهداً من اجل عزة مواطنيه، ومن اجل بلاده، ومن اجل الامة العربية كاملة. مع علمي انه يحق للمواطن مقابلة ولي الأمر في اي مكان، وخصوصاً عندما تقتضي الحاجة. عباس محمد ناصر [email protected]