سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السجن 20 عاماً ل"المتآمر" في تفجير جسر بروكلين ... ولندن ترفض إطلاق خمسة محتجزين من دون محاكمة . محكمة ألمانية ترفض إطلاق المغربي مزودي وكانبيرا رحلت عضواً "مهماً" في تنظيم "القاعدة"
وصفت السلطات الأسترالية الفرنسي المسلم ويلي بريجيت الذي اعتقل أخيراً في فرنسا بعدما رحلته كانبيرا ب"العنصر المهم" في تنظيم "القاعدة" في أستراليا. فيما رفضت محكمة ألمانية أمس طلب الدفاع عن عبدالغني مزودي ثاني المتهمين بالتورط في أحداث 11 أيلول سبتمبر بإسقاط التهم الموجهة إليه وإطلاقه. ولوّح رئيس وزراء نيو ساوث ويلز بوب كار بعمليات دهم جديدة في إطار تشديد الشرطة وأجهزة الاستخبارات إجراءاتها إزاء الناشطين الإسلاميين. فيما أشارت الصحف إلى أن التحقيق في قضية بريجيت يشمل 50 إسلامياً. وأكد قائد الشرطة ميك كيلتي أن بريجيت كان "شخصاً مهماً" في التنظيم، وقال إن من المبكر جداً معرفة ما إذا كان يخطط لإنشاء خلية إرهابية في أستراليا. وأضاف أن المعلومات الواردة من فرنسا في شأنه "تدل بوضوح إلى أنه لم يكن هنا في إجازة بل لسبب مثير للقلق". وأشار مكتب المدعي العام فيليب رودوك إلى أن السلطات تخوفت في مرحلة أولى من تخطيط بريجيت لهجوم على مباريات "كأس العالم في الركبي" الجارية حالياً في أستراليا. مزودي من جهة أخرى، رفض رئيس هيئة محكمة هامبورغ القاضي كلاوس روله أمس إطلاق الإسلامي المغربي عبدالغني مزودي ثاني المتهمين بالتورط في هجمات 11 أيلول، استجابة لطلب الدفاع عنه بإسقاط التهم الموجهة إليه وإطلاقه بعدما ثبت بالدليل أن التخطيط للهجمات كان في أفغانستان وليس في هامبورغ. وقال روله إن المتهم لا يزال محل اشتباه شديد بتهمة تقديم الدعم لهجمات 11 أيلول. ويخضع المزودي منذ مطلع آب أغسطس للمحاكمة بتهمة المشاركة في قتل أكثر من 3000 شخص والانتساب إلى تنظيم إرهابي. وتقدم محامياه بطلب إخلاء سبيل موكلهما بعد الشهادة التي أدلى بها رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور هاينتس فروم الجمعة الماضي أمام المحكمة وأكد فيها أن خطط الهجمات رسمت فصولها في أفغانستان وليس في مدينة هامبورغ. ويناقض ذلك ما بنت النيابة العامة عليه ادعاءها ضد المزودي وصديقه منير المتصدق الذي حكم عليه بالسجن 15 سنة من أن التخطيط حصل في هامبورغ. إلى ذلك ذكر الإسلامي الأردني شادي عبدالله العضو في "حركة التوحيد" الذي يحاكم حالياً في فرانكفورت بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداءات أمام المحكمة أمس أنه شاهد المزودي والمتصدق في أحد معسكرات "القاعدة" في قندهار في أفغانستان ربيع عام 2000، كما شاهد في الوقت نفسه رمزي بن الشيبة. وقال إنه سمع بن لادن في إحدى الدورات العسكرية يقول للمتدربين على السلاح: "صلّوا لإخوانكم إذ إن ضربة ستقع". وأضاف أنه لا يعرف ما الذي فعله المزودي في المعسكر لأنه التقاه لفترة قصيرة. من جهة أخرى، حكمت محكمة آلكسندريا ولاية فرجينيا بالسجن 20 عاماً على أيمن فارس 34 عاماً الذي يحمل الجنسية الأميركية ويعمل سائق شاحنة في أوهايو، بعد إدانته بدعم تنظيم "القاعدة". وحكمت القاضية ليوني برينكما بالعقوبة القصوى إثر رفضها طلب فارس ومحاميه بسحب إقراره السابق بأنه مذنب بالتهم الموجهة إليه. وقالت إن فارس الكشميري المولد الذي هاجر إلى الولاياتالمتحدة عام 1994 اجتاز اختبار الأهلية العقلية أثناء انتظاره الحكم القضائي. وأكد مسؤولون في وزارة العدل أن فارس التقى أسامة بن لادن في معسكر تدريب في أفغانستان منذ أعوام، مؤكدين أنه فحص جسر بروكلين العام الماضي لمعرفة ما إذا كان في الإمكان تدميره. وقالوا إن فارس اجتمع في باكستان العام الماضي مع خالد الشيخ محمد "العقل المدبر" لهجمات 11 ايلول وتحدث معه في شأن تدمير الجسر. وفي لندن، رفض قضاة المفوضية الخاصة لاستئنافات الهجرة طلب استئناف لخمسة مسلمين تعتقلهم السلطات البريطانية من دون محاكمة للاشتباه في انتمائهم إلى "تنظيمات إرهابية". وذكرت شبكة "بي بي سي" التلفزيونية أن اللجنة القضائية حكمت أمس لمصلحة الحكومة في قضية المشتبه فيهم الخمسة الذين اعتقلوا بموجب صلاحيات خاصة أقرت في أعقاب هجمات 11 أيلول.