أكد بول باريل كبير الخدم السابق للأميرة الراحلة ديانا أن "النظام" المحيط بالعائلة المالكة البريطانية يحرّك الأميرين وليام وهاري. وعبر باريل في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس عن "غضبه" من نجلي الأمير تشارلز اللذين اتهماه في بيان نشره قصر باكينغهام ب"الخيانة الواضحة". وعبّرا في تصريح عن غضبهما الشديد ازاء "هذه التجارة الاعلامية". وقال باريل "انني غاضب منهما. أود فعلاً ان اقول لهما ما أفكر فيه". وأضاف: "لقد شعرت على الفور ان هذين الصبيين يحركهما رجال النظام، أولئك الذين قاموا بالشيء نفسه مع والدتهما". وتمّت تبرئة بول باريل في تشرين الثاني نوفمبر 2002 من اتهامات بسرقة أغراض تخص العائلة المالكة، بتدخل شخصي من الملكة. وعبر عن أسفه لانه لم يتلق اتصالاً هاتفياً من هاري ووليام بعد المحاكمة ما كان من شأنه "تغيير الامور". وأضاف: "اتصال هاتفي واحد كان سيوقف كل شيء" في إشارة الى وقف نشر الكتاب. واعتبر انه آن الاوان لكي "يكبر" الأميران. وأنزلت الى المكتبات أمس 135 الف نسخة من كتاب باريل "في خدمة الملكية". ويكشف الكتاب عن رسالة كتبتها الأميرة ديانا قبل عشرة اشهر من وفاتها، في تشرين الأول اكتوبر 1996 ونشرت مقتطفات منها صحيفة "ديلي ميرور"، تثير مجدداً فرضية المؤامرة المحيطة بحادث السير الذي أودى بحياة ديانا. وبحسب مقتطفات الرسالة التي كتبتها ديانا فان شخصاً ما "يخطط لحادث تتعرض له سيارتي، عطل في الفرامل واصابة في الرأس تمهد الطريق امام تشارلز للزواج" بكاميلا باركر بولز.