تفتتح الليلة الجولة الثامنة من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم بمباراتين، فيلعب الهلال مع الاتحاد في اقوى مواجهات الجولة، ويتوجه القادسية الى حائل لملاقاة الطائي. لن يجد الاتحاد ظروفاً تساعده على تجاوز الهلال بسهولة افضل من الظروف التي يمر بها "الزعيم" هذه الأيام، فالهلال لا يحسد على النتائج التي حققها في الجولات السبع على عكس الاتحاد الذي سجل نتائج لافتة أوصلته الى المركز الأول من ان يخسر نقطة واحدة. وقال الهولندي اد دي موس مدرب الهلال، وهو لا يحظى بالتقدير من جماهير النادي عموماً، أن "العام الماضي كنت المدرب الوحيد الذي هزم الاتحاد في مباراتي الذهاب والاياب، وسأكرر الفوز الليلة". ورد عليه البرازيلي خوسيه كندينو مدرب الاتحاد، والذي سبق له الاشراف على الهلال اوائل التسعينات "لن يستطيع دي موس أن يفعل شيئاً امام فريقي، وأنا أعد له مفاجأة من الطراز الرفيع، يجب ان ينسى هذالتحدي ويسأل نفسه ماذا فعل بفريقه في الجولات السابقة". ويتفوق الاتحاد على مضيفه في كل شيء، فصفوف "العميد" لا يعتريها اي نقص، ولاعبوه يؤدون بشكل ممتاز ويسجلون نسباً مرتفعة من الأهداف في ظل وجود المهاجم الخطير البرازيلي سيرجيو ومحمد نور وخميس العويران، اضافة الى البرازيلي تشيكو،... ويملك الاتحاد أيضاً دفاعاً قوياً يضم المنتشري وتكر والصقري والعيسى.هلالياً تبدو الروح المعنوية لدى اللاعبين هابطة بعد الخسارة من الطائي، وقد يعود سامي الجابر لقيادة الفريق بعد غياب شهرين، الا ان جاهزية الجابر ربما لا تساعده في محاكاة لاعبي الاتحاد النشطاء... خط دفاع الهلال من اضعف الخطوط، ولا يبرز فيه سوى الدوخي والشريدة. اما مباراة الطائي مع القادسية، فهي تمثل تحدياً خاصاً لمدرب الأول التونسي أحمد العجلاني الذي سبق له ان قاد الثاني الى المركز الثالث الموسم الماضي. ومعنويات لاعبي الطائي عالية جداً بعد حصولهم على اول ثلاث نقاط بفوزهم على الهلال في الجولة السابقة، والفرصة مهيأة لهم اليوم لاضافة ثلاث اخرى. ويعد السنغاليان حماد جي ومودي انجاي الورقتين الضاربتين للفريق. بينما يحاول القدساويون الاستمرار في المنافسة، خصوصاً وانهم يحتلون الآن المركز الرابع، ويبرز في الفريق كرير والودعاني والقحطاني والبرازيلي ماركوس.