تستكمل اليوم مباريات الجولة الثانية من مسابقة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم بثلاث مواجهات، اذ يستضيف الشباب فريق الاتحاد في الرياض، ويتوجه الهلال الى المنطقة الشرقية لملاقاة القادسية، ويلتقي الرائد والطائي على ملعب الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة بريدة وسط السعودية. وكان النصر افتتح الجولة بفوز مستحق على ضيفه النجمة بهدفين لمحمد المولد 30 والبوليفي خوليو سيزار 84، ورفع رصيده الى اربع نقاط في المركز الثاني بعد ان تعادل في مباراته الافتتاحية مع الطائي 2-2، بينما تلقى النجمة خسارته الثانية على التوالي، وتذيل قائمة ترتيب فرق الدوري الممتاز. الشباب - الاتحاد نجح الشباب والاتحاد في تحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية لهما، فسحق الاول الاهلي على ملعب الاخير بأربعة اهداف لهدفين، بينما تغلب الاتحاد على القادسية بهدف. واظهر الشباب مستوى ممتازاً امام الاهلي، واذا نجح لاعبوه في تكرار العرض الذي قدموه فان الفوز سيكون حليفهم، خصوصاً ان لاعبي الاتحاد بقيادة بيبيتو لم يقدموا عرضاً مقنعاً في مباراتهم الاولى. ويتميز الاداء الشبابي باللمحات الفنية التي يقدمها لاعبوه الشباب اضافة الى الجدية في الاداء، تدفعهم الى ذلك القدرات الفنية للمدرب الوطني بندر الجعيثن الذي نجح في ايجاد توليفة ممتازة من لاعبي الخبرة ومزجهم باللاعبين الشباب. وعلى رغم النقص الكبير في صفوف "الليث الابيض"، الا ان الفريق بدأ الدوري بداية ممتازة وعاد من جدة بثلاث نقاط وعرض ممتاز، وواصل بذلك تلك العروض المميزة التي قدمها في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد. ويعتمد الجعيثن على الحارس سعيد مرزوق، وينتظر ان يعود المدافع رضا تكر بعد ابلاله من الاصابة وسيلعب الى جانب العبيلي وصديق والمولد والداود في خط الدفاع، اما الوسط فيضم حمد هادي والفيفي والموينع، وفي الهجوم بشير الجهوي والسعران. في المقابل، يودع مدرب الاتحاد، الالماني سيلفستر تاكاش فريقه اليوم قبل ان يستلم المدرب البرازيلي خوزيه اوسكار دفة القيادة. وكان الفريق قدم عرضاً متواضعاً امام القادسية، ولم يقدم المهاجم البرازيلي بيبيتو عرضاً مقنعاً بل كان محط سخط الجماهير الاتحادية. وبالنسبة الى النيجيري تيغاني بابانغيدا، فلا يمكن الحكم عليه من خلال الدقائق القليلة التي لعبها على رغم مساهمته في تجهيز كرة الهدف الاتحادي الذي سجله المهاجم الحسن اليامي. وينتظر ان يخوض الاتحاد المباراة بتشكيلة مكونة من الحارس مبروك زايد، والمدافعين حسين مبروك وباسم اليامي والقرني والصقري، ولاعبي الوسط مناف ابو شقير ونور وشاص، والمهاجمين الحسن اليامي وبيبيتو... وربما يدفع بسيرجيو في الحصة الثانية. القادسية - الهلال وعلى ذكريات لا يفضلها الهلاليون يتوجه فريقهم الى الدمام لملاقاة القادسية الذي هزم الهلال في كأس الأمير فيصل بن فهد. وكان القادسية، الذي تعود ان يتعملق امام الهلال تحديداً، قدم عرضاً مقنعاً وعاد خاسراً من جدة بهدف اتحادي، بيد ان مدربه التونسي احمد العجلاني اشاد بأداء لاعبيه واعتبر ان الهزيمة لم تكن مستحقة. ويعتمد العجلاني في شكل كبير على المجموعة التي لعبت في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد مع "تطعيمها" بالمدافع الدولي التونسي فريد شوشان والمهاجم صالح القنير، كما يبرز القائد الرويعي، ولاعبي الوسط كريري والحكمي، والمهاجمين القحطاني والودعاني. في المقابل، يتصدر الهلال اللائحة بعد فوزه على الرائد والطائي، وعلى رغم تجميعه ست نقاط الا ان عرضي الفريق لم يقنعا غالبية انصار "الزعيم"، ولا يزال المدرب الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا محط سخط من الجماهير الهلالية، وهو سيلعب بالتشكيلة التي خاضت مباراة الطائي الاخيرة والمكونة من الحارس الدولي محمد الدعيع، وامامه المطيري والجري والصويلح وخليل، وفي الوسط الصالح وعزيز والشلهوب والبرازيلي ليوناردو، وفي الهجوم البرازيلي الآخر صوماليا وبدر الخراشي. ويعتمد الهلال في هجماته بالدرجة الاولى على تحركات صوماليا وتمريرات الشلهوب القاتلة، والاول تحديداً تباينت الاراء حول مستواه، فمنهم من يرى انه صفقة ناجحة ويحتاج الى بعض الوقت للتأقلم مع الفريق، والآخرون يرون انه لاعب ليس بذلك الخارق وان مستواه لا يختلف عن مستوى بعض اللاعبين المحليين. الرائد - الطائي نجح الرائد والطائى في تقديم عرضين مقنعين في مباراتيهما الافتتاحيتين في المسابقة، وعلى رغم خسارة الاول امام الهلال بهدف الا ان ابناء بريدة قدموا عرضاً فوق المتوسط... واذا ما استمروا على تقديم العرض ذاته فانهم سيثبتون اقدامهم في الدوري، ويبرز في الفريق علي مال والسلال وفارس الحربي والحارس الدخيل. في حين يأمل لاعبو الطائي بأن ينفضوا سريعاً آثار الهزيمة من الهلال ايضاً وان يقدموا عرضاً يوازي ما قدموه امام النصر، والذي انتهي بحصدهم نقطة مهمة. ويبرز في الفريق الحارس الشمري والبرازيلي سيلسو واحمد مناور والخيبري والعتيبي.