كشف وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ان وزارة الدفاع بنتاغون ستجري تحقيقات حول تصريحات معادية للاسلام ادلى بها الليوتنانت - جنرال وليام بويكن نائب وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات. وقال رامسفيلد في مؤتمر صحافي مساء اول من امس إن التحقيق يجري بناء على طلب بويكن الذي عين اخيراً على رأس جهاز مكلف بمطاردة زعيم تنظيم "القاعدة" اسامة بن لادن ومسؤولين آخرين في التنظيمات الارهابية. واضاف رامسفيلد ان بويكن طلب من المحقق العام اجراء التحقيق. ورفض التعليق على تصريحات للاخير عن ان اميركا دولة "مسيحية - يهودية"، معتبراً ان خطاباته التي بثتها شبكات تلفزيونية "غير مفهومة". ونفى علاقة البنتاغون بنص اعتذار بويكن الذي كرر فيه اعتقاده بأن الحرب على الارهاب حرب دينية. وكان بويكن قال في سلسلة تصريحات ادلاها في كنائس انجيلية خلال العامين الماضيين، إن الجيش الاميركي هو "جيش الرب" والاسلاميون يكرهون الولاياتالمتحدة لانها أمة مسيحية. وتعرض رامسفيلد والرئيس الاميركي جورج بوش الى ضغوط متزايدة من اجل عزل بويكن من منصبه. وسبق ان أرسل السيناتور جون وارنر رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ خطاباً إلى البنتاغون يوم الجمعة الماضي، طالب فيه بإجراء تحقيق في تصريحات الجنرال المتطرف.