التقى المبعوث الدولي إلى ميانمار بورما رضا علي اسماعيل أمس، زعيمة المعارضة أونغ سان سوتشي في منزلها حيث تخضع لإقامة جبرية، وذلك إثر محادثات مع أقطاب الحكومة العسكرية. وهذا اللقاء الأول للزعيمة المعارضة مع شخصية أجنبية منذ اعتقالها قبل ثلاثة أشهر. وجاء ذلك في وقت دعا الأمين لعام للأمم المتحدة كوفي أنان المجتمع الدولي إلى مساعدة بورما ميانمار في أن تصبح دولة ديموقراطية بحلول عام 2006. وقال في تقرير إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والخمسين المعقودة حالياً، إن عملية المصالحة الوطنية في بورما توقفت تماماً منذ اعتقال زعيمة المعارضة أونغ سان سوتشي في أيار مايو الماضي. وطالب أنان الحكام العسكريين في بورما بالإفراج الفوري عن الزعيمة المعارضة ورفاقها في الرابطة الوطنية للديموقراطية واستئناف الحوار البناء معهم. وقال أنان الذي التقى وزير الخارجية البورمي وين أونغ إن على بورما أن تصبح ديموقراطية بحلول الوقت الذي ستتولى فيه رئاسة رابطة دول جنوب شرقي آسيا آسيان. وفي المقابل، أكد وين أونغ أن حكومته ملتزمة بالمضي قدماً في العملية الديموقراطية.